الفلسطينيون يقدمون 20 موقعا أثريا للتراث العالمي

بينها قصور أموية وبيت لحم والخليل

TT

يستعد الفلسطينيون في هذه الأيام لتقديم أسماء 20 موقعا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، لإضافتها إلى لائحة منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، للتراث العالمي.

وقال جهاد ياسين، المسؤول في وزارة السياحة الفلسطينية، ومدير دائرة التنقيب والمسح الأثري، إن وزارته تقدمت بلائحة تمهيدية أولية لليونيسكو تضم 20 موقعا أثريا في فلسطين لوضعها على قائمة التراث العالمي قبل أن تصبح فلسطين دولة عضوا في اليونيسكو، وستعيد تقديم هذه القائمة مرة أخرى بصفتها الآن دولة عضوا في اليونيسكو. وأضاف ياسين لـ«الشرق الأوسط»: «عضويتنا في اليونيسكو تعطينا قوة أكبر ودافعا إضافيا لتثبيت هذه المواقع على لائحة التراث العالمي».

واعتبر ياسين أن تقديم الملفات لكل المواقع التراثية سيصبح أكثر سهولة وتنظيما الآن، وبحسبه فإن وزارته ستبدأ بتقديم ملفات منفصلة لكل موقع على حدة بعد أن تقدمت فعلا بملف جاهز عن مدنية بيت لحم في وقت مبكر من العام الماضي، وقد يعاد الطلب مرة أخرى. وتوقع ياسين إعداد ملف كامل عن كل موقع في كل عام.

وتقول اليونيسكو إن اللائحة المحتملة التي سيتم تقديمها هي أول خطوة في محاولة الحصول على صفة تراث عالمي للمواقع المقدمة، وستبدأ اليونيسكو عملية جرد لكل موقع على حدة.

ويعتقد ياسين أن غالبية المواقع ستحظى بالموافقة على ضمها للائحة التراث العالمي، وقال: «هذا يعتمد على رعايتنا لهذه المواقع ومدى جاهزية كل ملف على حدة». وكانت فلسطين قد قبلت عضوا كاملا في اليونيسكو العام الماضي، والآن تريد تثبيت فلسطينية المواقع التراثية كحالة رمزية مهمة وللحفاظ عليها في إطار سعيها إلى إقامة الدولة.

وقال وكيل وزارة السياحة حمدان طه: «التراث الثقافي والطبيعي في فلسطين جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني للبشرية. ويمثل تاريخ الشعب الفلسطيني وهويته». وتتضمن اللائحة التي حصلت «الشرق الأوسط» عليها على مواقع شهيرة ومحل خلاف حتى مع الإسرائيليين الذين ضموا بعضها إلى تراثهم في أوقات سابقة.