«أبل» تدخل تحديات تقنية عام 2012 بـ«آي باد» الجديد

يعد الامتحان الأول للشركة بعد وفاة ستيف جوبز

TT

طرحت «أبل» جهاز «آي باد» الجديد والذي سوف يصل إلى الأسواق في 16 مارس (آذار) الحالي. ويتميز الجهاز الجديد بشاشة ذات دقة مرتفعة ومعالج رئيسي ثنائي الأنوية، ومعالج رسومات رباعي الأنوية، مع دعم لشبكات الجيل الرابع للاتصالات اللاسلكية LTE، وتوفير تطبيقات فيديو ورسومات باهرة. وسمت الشركة الجهاز «آي باد» الجديد، من دون إضافة رقم أو اسم خاص لهذا الإصدار.

ولكن هل يستطيع هذا الإصدار الجديد التنافس مع الأجهزة اللوحية الأخرى أم سيرفع من معايير الأجهزة اللوحية بشكل غير مسبوق، خصوصا أنه من المتوقع أن تدخل «مايكروسوفت» المنافسة نهاية العام الحالي بإطلاق نظام التشغيل «ويندوز 8» الذي يدعم الأجهزة اللوحية؟

وتصميم الجهاز مشابه لإصدار «آي باد» السابق، حيث يبلغ قطر شاشته 9.7 بوصة، ولكنه يقدم كاميرا رقمية خلفية تعمل بدقة 5 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 0.3 ميغابيكسل.

ويستخدم الجهاز معالجا ثنائي الأنوية، إلا أن سماكته ارتفعت من 8.6 ملم إلى 9.3 ملم مقارنة بالإصدار السابق، وازداد وزنه من 590 إلى 653 غراما.

وأعلنت «أبل» أن بطارية الجهاز تستطيع العمل لمدة 9 ساعات من الاستخدام، ولكن عادة ما تقاس قيمة قدرة البطارية بالاستخدام العادي، أي تصفح الإنترنت واستخدام بعض التطبيقات غير المتطلبة والاستماع إلى الموسيقى وبعض عروض الفيديو، بشدة إضاءة عادية، إلا أن استخدام تطبيقات وألعاب متطلبة تدعم معالج الرسومات الذي يعمل بـ4 أنوية سيخفض من هذا الرقم بشكل ملحوظ.