ضاحي خلفان: لم نرحل سوريين على خلفية الثورة

قائد شرطة دبي قال لـ«الشرق الأوسط»: أحيي المجلس الوطني على توضيحه

TT

نفى القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، أن تكون الإمارات العربية المتحدة قد قامت بترحيل أي سوري على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا، مشيرا إلى أن من تم إلغاء إقامتهم ثمانية أشخاص ليس لهم علاقة بالمظاهرات أمام السفارة السورية في دبي.. معربا عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري.

وأضاف خلفان متسائلا: «أليست البينة على من ادعى؟ فليزودونا بأسماء من يقال إنهم رحلوا من الإمارات، دبي لم تلغِ أي تأشيرة لأسباب لها صلة بالثورة في سوريا»، بينما أثنى الفريق خلفان على البيان الذي أصدره المجلس الوطني السوري، نافيا ما أوردته بعض وسائل الإعلام بشأن طلبه وساطة الشيخ يوسف القرضاوي حول بعض السوريين الذين ألغيت إقامتهم في دولة الإمارات، بعد مشاركتهم في مظاهرة تضامن مع الداخل.

وأضاف خلفان: «لا يوجد ترحيل إلا إذا ألغيت تأشيرة المقيم من قبل كفيله.. ونحن لم نرسل أحدا إلى سوريا»، موضحا أن الثابت في دولة الإمارات العربية المتحدة هو أن «أي شخص يثبت ارتباطه بتنظيم معين سنقول له: غادر؛ سواء كان سوريا أو غير سوري».. لافتا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي بدأت في تضخم القضية وخلق أبعاد لا صلة لها بالواقع.

وقال خلفان لـ«الشرق الأوسط» إن «بيان المجلس الوطني جاء في وقت مهم جدا، فالمواطنون في الإمارات أخذوا على المجلس أنهم استعانوا بالبعض للوساطة، وتم تصديق ما نقل في وسائل الإعلام من أن الإمارات قامت برمي 100 عائلة في الشارع»، وتابع خلفان: «نشكر المجلس الوطني السوري لأنه أوضح هذا اللبس الذي أثار الإماراتيين وخلق مشكلة ولبسا في المنطقة».

وأبدى خلفان تعاطفه مع ما يشهده الشعب السوري قائلا: «نشعر بهذا المصاب الجلل، وقلوبنا تتفطر كل يوم من الحزن عما يحدث في سوريا وعما حدث في بابا عمر»، وأضاف: «السوريون أهلنا ولا أحد يمكن أن يزايد على حبنا للسوريين».

من جهة أخرى، قالت وكالة الصحافة الفرنسية أمس إن أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، طالب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في القاهرة، أول من أمس، بإيضاحات حول تصريحات الناطق الرسمي لحركة الإخوان المسلمين في مصر تجاه دولة الإمارات.