رئيس الحرس الوطني: جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية

TT

شدد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي، على أن هناك جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بلاده، والتي قال بأنها «محسودة على ما من الله عليها من أمن وأمان»، مؤكدا أن أمن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع، ومشددا على ضرورة الحفاظ على نعمة الأمن، ومعبرا عن أسفه لما حدث في جامعة الملك خالد بأبها من ظواهر دخيلة على مجتمعنا، وأشار إلى أن معالجة الأخطاء والمطالبة بالحلول لا تكون بطرق تخل بالأمن والاستقرار.

جاء ذلك خلال استقباله في مقر رئاسة الحرس الوطني أمس عددا من مسؤولي الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه، وذكر خلال اللقاء بحال الكثير من الدول العربية وما أفرزته الاضطرابات فيها من أحوال غير مستقرة في هذه البلدان، وقال: «إن هذا يدعونا إلى الحذر والحرص على أمن بلادنا ومحاربة الدعوات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار».

قال الأمير متعب بن عبد الله: «إن هموم المواطن واحتياجاته تقع في أعلى سلم الأولويات لدى القيادة»، مؤكدا اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتوفير الإسكان للمواطنين ودعم البرامج الميسرة لتملك السكن في كافة مناطق المملكة، ومشيرا إلى ما تم إنجازه مؤخرا في مدينة جازان عبر مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي، حيث وصل عدد الوحدات إلى 6000 وحدة سكنية، متمنيا أن تتواصل مشاريع الخير لجميع مدن المملكة ولخدمة كافة المواطنين.

وأشار الأمير متعب بن عبد الله إلى أن الوطن «هو البيت الكبير لكل مواطن ويجب أن يعي الجميع أهمية ومسؤولية دورهم تجاه أبنائهم وأسرهم ووطنهم، حيث إن أمن المواطن واستقراره هو من أمن الوطن وعافيته»، مشددا على أهمية دور الأسرة في حماية أفرادها من آفة المخدرات «بصفتها أحد الأسلحة التي يسعى إليها أعداؤنا لمحاولة النيل من شبابنا ومقدراتنا».

وناشد رئيس الحرس الوطني السعودي الشباب الإسهام في خدمة الوطن وعدم إضاعة فرص التوظيف المتاحة بدعوى البعد المكاني أو الرغبة في الحصول على وظيفة أفضل، مشيرا إلى أن الحصول على العمل يجب أن يكون تحديا للشخص وأن يثبت جدارته ويسهم في تنمية وطنه في أي منطقة من مناطق المملكة.