* تواصل أزمة الكهرباء في غزة رغم التصريحات حول قرب حلها
* غزة - «الشرق الأوسط»: لا تزال أزمة انقطاع التيار الكهربائي كابوسا يقض مضاجع الغزيين. فبفعل نقص الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع، فإن التيار الكهربائي يصل لفترة لا تتجاوز ست ساعات في اليوم. ويشعر الغزيون بالإحباط، لا سيما في ظل حديث حكومة غزة عن قرب انتهاء الأزمة، وتأكيد التوافق مع الحكومة المصرية على جدول زمني لوضع حد نهائي للأزمة، بموجبه يتم في المرحلة الأولى إدخال الوقود، وفي الوقت نفسه زيادة كمية الكهرباء التي تزودها مصر للقطاع بشكل تدريجي، وفي المرحلة النهائية تدشين محطة توليد كهرباء داخل الأراضي المصرية لتزويد القطاع. وكشف رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن مصر سترفع كمية الكهرباء لغزة بداية إلى 27 ميغاواط، وإلى 51 خلال 45 يوما.
وأكدت سلطة الطاقة في غزة أمس أن مليوني دولار حولت إلى مصر كدفعة أولى للوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، مؤكدة عدم دخول أي كمية من السولار للمحطة.
* سلاح الجو الإسرائيلي يتدرب مع نظيراته في بولونيا وبريطانيا وإيطاليا
* تل أبيب: «الشرق الأوسط»: جرى سلاح الجو الإسرائيلي ونظيره البولندي مناورات مشتركة في قاعدة لسلاح الجو جنوب إسرائيل، وذلك ضمن سلسلة مناورات بادر إليها مع دول أوروبية منذ أن بدأت تتحدث عن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران لمنعها من الاستمرار في تطوير مشروعها النووي.
وكشفت مصادر أن سرب طائرات بولندية من طراز «F - 16» وصل إلى إسرائيل لإجراء المناورة. وتحاكي المناورة المشتركة تدريبات جوية بين السلاحين وخوض مهمات هجومية واستكشافية، بالإضافة إلى التدرب على سيناريو قتالي ضد «سرب الطيران الأحمر» المكون من طائرات الهيلوكبتر ويحاكي «طائرات عدو»، من دون أن تحدد هوية هذا العدو.
وأفادت صحيفة «يسرائيل هيوم»، المقربة من الحكومة، بأن التدريبات لا تعتبر الأولى من نوعها مع الجيوش الأوروبية، إذ جرت مناورات جوية قبل شهور مع بريطانيا واليونان وإيطاليا ورومانيا.
* فياض يستقبل وفدا من حزب الخضر الألماني
* لندن - «الشرق الأوسط»: استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، في مكتبه برئاسة الوزراء في مدينة رام الله مساء أمس، وفدا من حزب الخضر الألماني، برئاسة يورغن تريتين رئيس الكتلة البرلمانية في حزب الخضر، تحالف 90، وكريستينا ميولر عضو البرلمان الألماني عن الحزب، وذلك بحضور رئيس مكتب الممثلية الألمانية غوتز لينغنتال. وأطلع فياض ضيوفه على تطورات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضعهم في صورة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، «خاصة العنف المتواصل من قبل قوات الاحتلال ضد شعبنا ومسيراته السلمية، التي أدت مؤخرا إلى استشهاد عدد من المواطنين». وتحدث فياض عن استمرار الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية لمناطق السلطة الوطنية واقتحام المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين الإرهابية «ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقدساتهم». واتهم فياض إسرائيل بالإمعان في سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، وعرقلة جهود السلطة الوطنية لتنمية المناطق المسماة (ج)، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في هذه المناطق.