موجز أخبار

TT

* السلفيون يشهرون حزبا سياسيا في اليمن

* صنعاء ـ «الشرق الأوسط»: أعلن السلفيون في اليمن أمس، عن تشكيل حزب سياسي يمثلهم، هو حزب «اتحاد الرشاد اليمني»، وهو أول حزب سياسي للسلفيين في اليمن. وجاء إعلان الحزب السياسي للسلفيين في ختام مؤتمر لهم عقد على مدى يومين في صنعاء، وضمن مقرراته تشكيل لجنة مختصة من العلماء والمشايخ، وذلك من أجل صياغة «رؤية سياسية حول المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن». والسلفيون ليسوا غرباء على الشارع اليمني، فهم يوجدون في أكثر من منطقة يمنية مهمة. وقد أتاح لهم نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح فرصة النشاط الميداني، إن جاز التعبير، في العديد من المناطق اليمنية، وباتت لهم مراكز معروفة ومميزة، كمركز دماج في محافظة صعدة، الذي أسسه الشيخ الراحل مقبل الوادعي. ودعا بيان السلفيين الختامي إلى «الحفاظ على ثوابت الأمة والاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في كل شؤون الحياة، وإلى تجسيد مبدأ استقلال الوطن وسيادته، ورفض جميع أشكال الوصاية والتدخل الأجنبي في شؤونه، مع الترحيب بكل تعاون إقليمي أو دولي يحقق مصالح الشعب اليمني ويرفع معاناته، ولا يضر بثوابته وسيادته واستقلاله».

* ميليشيا ليبية تسلم الحكومة صحافيين بريطانيين

* طرابلس - لندن ـ «الشرق الأوسط»: قال عمر الخضراوي، نائب وزير الداخلية الليبي، أمس إن الحكومة الليبية تسلمت صحافيين بريطانيين كانت ميليشيا ليبية تحتجزهما للاشتباه في قيامهما بالتجسس. واحتجز الصحافيان نيكولاس ديفيز جونز وجاريث مونتجمري جونسون اللذان يعملان لقناة تلفزيون «برس» الإيرانية التي تبث إرسالها باللغة الإنجليزية، في 22 فبراير (شباط) بواسطة كتيبة السويحلي وهي واحدة من عشرات الميليشيات التي ساعدت في الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي العام الماضي. وقال الخضراوي لـ«رويترز» إن الصحافيين البريطانيين رهن الاحتجاز الآن لدى الداخلية الليبية وسيتم الإفراج عنهما بعد إجراءات التحقيق، وإنه سيتم الإفراج عنهما قريبا إذا لم يكونا ارتكبا أي جرم. ونشرت الميليشا تسجيل فيديو لهما اعتذرا فيه عن دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.

* إلقاء القبض على شقيق بن علي في تونس

* تونس ـ المنجي السعيداني: أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس عن إلقاء القبض على قيس بن علي شقيق الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي بمقر سكناه بحمام سوسة (مسقط رأس عائلة بن علي) وهو محل تفتيش منذ ثورة 14 يناير (كانون الثاني) 2011 بعد تورطه في عدة قضايا من بينها إطلاق النار وقتل 4 شبان وإصابة آخرين حاولوا التصدي لعملية تهريبه من تونس يومي 15 و16 يناير بعد فرار زين العابدين بن علي. كما أن قيس بن علي متورط مع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي ومتهمين آخرين من أجل جرائم التآمر ضد أمن الدولة الداخلي وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح والقتل والسلب إلى جانب جرائم أخرى مثل الشيك دون رصيد ومخالفات ديوانية. إلى ذلك، هددت مجموعة من ساكني الشمال الغربي التونسي بمقاطعة المحطات الانتخابية المقبلة (الانتخابات البرلمانية والرئاسية) إذا لم تقدم حكومة حمادي الجبالي مؤشرات إيجابية وبرامج تنموية تنهض بواقع 4 ولايات (محافظات) عانت في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي من التهميش ولا تزال تعاني بعد الثورة من الفقر والبطالة دون إيجاد حلول ناجعة لمشاكلها.