أقرت الهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة والمنح، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وحضور أعضاء الهيئة؛ حيث تم منح جائزة المتميزين السعوديين التي فاز بها الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري، والدكتورة ليلى بنت صالح البسام، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وعبد الكريم بن محمود الخطيب، وحجاب بن يحيى الحازمي.
أما جائزة المتميزين من غير السعوديين، فقد فاز بها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بينما فاز بجائزة رسالة الدكتوراه كل من: الدكتورة مها بنت عبد الله السنان، عن رسالة «الفنون المعدنية من قرية الفاو»، والدكتور دايل بن علي الخالدي، عن رسالة «الإدارة العثمانية وأنظمتها في الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني».
كما فاز بجائزة رسالة الماجستير وضحى بنت محمد الشهراني، عن رسالة «السيرة النبوية في روايات أنس بن مالك»، وفهد بن صالح النغيمشي، عن رسالة «العمل الخيري وأثره في المجتمع المكي خلال العصر الأيوبي والمملوكي».
وحاز جائزة الكتاب كل من الدكتور محمد بن فارس الجميل، جامعة الملك سعود، عن كتاب «بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وحجراتها»، وكتاب «قدسية مكة المكرمة والمدينة المنورة وفضلهما في كتب اليهود والنصارى» للدكتورة ليلى بنت صالح زعزوع وعصام بن أحمد مدير.
أما جائزة المقالة العلمية فقد فاز بها الدكتور عبد الناصر بن عبد الرحمن الزهراني، جامعة الملك سعود، عن مقالة «دراسة الوضع الراهن لمبنى مسجد وسبالة موضي بمحافظة الدرعية».. أما منحة البحوث فقد تم إقرار ست منح للباحثين.
ويعتبر الاجتماع الذي ترأسه الأمير سلمان هو الأول للهيئة العليا لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية بعد قرار تأسيسها وبحضور أعضاء الهيئة، وهم: الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر، والدكتور خالد بن محمد العنقري، والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، والدكتور فهد بن عبد الله السماري، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع.. كما حضر الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز.
وأوضح الدكتور فهد بن عبد الله السماري، الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز، أن الأعضاء ثمنوا للأمير سلمان رعايته وعنايته المستمرة بالجائزة والمنحة، مما جعلها من أبرز الجوائز العلمية التي تصب في خدمة حركة البحث العلمي الوطني والأبرز في نوعها وخدمتها للتاريخ العربي والإسلامي بصورة عامة، كما أثنى المجتمعون على التنامي المتزايد في هيكلة الجائزة والمنحة وقابليتهما للاستجابة للمستجدات العلمية.