موجز دوليات

TT

* بريطانيا قد توقف برنامج مساعداتها للهند

* لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم بريطانيا التوقف عن تقديم مساعداتها إلى الهند، حسب ما صرح به وزير التنمية البريطاني أندرو ميتشل لصحيفة «الصنداي تايمز» أمس. وأنفقت لندن نحو مليار جنيه إسترليني (1.58 مليار دولار) في برامج مساعدة للهند في السنوات الخمس الأخيرة، وتعهدت بدفع 600 مليون جنيه (950 مليون دولار) إضافية من الآن وحتى 2015. لكن لن يتم تجديد البرنامج على الأرجح، كما لمح الوزير البريطاني. وقال ميتشل: «نحن في آخر الخط حيالهم». إلا أن الوزارة ردت أمس على المقابلة موضحة أن «الموقف البريطاني ثابت». وأوضح متحدث أن «الحكومة الهندية أحرزت تقدما كبيرا في مكافحة الفقر، لكن هناك حاجات ضخمة»، مضيفا أنه «لم يحن الوقت بعد لوضع حد للبرنامج». والمساعدات الممنوحة لثالث أقوى اقتصاد في آسيا تثير الغضب في بريطانيا، حيث يواجه البلد إجراءات تقشف.

* غينيا بيساو تنتخب رئيسا من 9 متنافسين

* بيساو - لندن - «الشرق الأوسط»: أدلى سكان غينيا بيساو أمس بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات رئاسية مبكرة تنافس فيها تسعة مرشحين على خلافة الرئيس مالام باكاي سنها الذي توفي في يناير (كانون الثاني) الماضي، يحدوهم الأمل في ترسيخ الاستقرار بالبلد. ويعتبر الاقتراع اختبارا مهما في هذا البلد الذي حقق إنجازات اقتصادية خلال رئاسة سنها لكن تنميته عرقلتها سلسلة انقلابات ومحاولات انقلاب وأعمال عنف. وأثار ترشح رئيس الوزراء السابق كارلوس غومس جونيور، الذي يعد من المرشحين الأوفر حظا للفوز بالاقتراع من بين المرشحين التسعة، وهو زعيم الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا بيساو والرأس الأخضر الحاكم المدعو «كادوغو»، استياء في الحزب لأن اثنين من زملائه قد ترشحا كمستقلين. ويعتبر أحدهما النائب سيريفو نهامدجو، من المنافسين الجديين شأنه شأن رئيسي الحزب السابقين كومبا يالا، 59 سنة، من حزب التجديد الاجتماعي (معارض)، وأنريكي روزا، 66 سنة، من دون انتماء سياسي.

* نيجيريا: انسحاب وسيط المفاوضات مع «بوكو حرام»

* لاغوس - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رجل دين يقوم بدور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة النيجيرية وجماعة «بوكو حرام» المتشددة، انسحابه من المحادثات، متهما السلطات بعدم الصدق. وقام إبراهيم داتي أحمد الذي يقود المجلس الأعلى للشريعة في نيجيريا بدور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة المفتوحة لوضع حد لسنتين من أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل. وبعد أن أشار إلى تسريبات حول المفاوضات لوسائل الإعلام، قال في بيان إن «ذلك أربكنا وأثار شكوكا حادة في نفوسنا حول صدق الحكومة، بينما يفترض أن تكون المحادثات سرية». وأضاف: «بسبب هذا التطور البائس والمزعج ليس لدينا أي خيار آخر غير الانسحاب من هذه المحادثات. نأسف حقا لتفويت فرصة للتفاوض وإنهاء هذه الدوامة من العنف». وكان مصدر مقرب من المفاوضات كشف هذا الأسبوع أن حكومة نيجيريا و«بوكو حرام» أجريتا محادثات غير مباشرة بهدف وضع حد لأعمال العنف.