برزت هذا العام «أوديمار بيغيه» بإشراقها المعهود مجددا في جنيف، وكانت المناسبة الأهم هي الذكرى السنوية الـ40 لإطلاق طراز الـ«رويال أوك»، أشهر طراز أنتجته في تاريخها الممتد منذ 1882، غير أن هذا المناسبة المهمة، التي شهدت عرض الدار في المعرض لعدد من النماذج الجديدة من الـ«رويال أوك»، شابها شيء من الألم لأنها كانت أول إطلالة لها بعد وفاة المصمم جيرالد جينتا، في العام الماضي، مبدع ومصمم هذه الساعة في عام 1972.
احتفاء بالذكرى السنوية الـ40 لابتكار هذا الطراز، كشفت «أوديمار بيغيه» الستار في جنيف عن 8 نماذج مختلفة الأوصاف والمزايا والوظائف، 4 منها زودت بمنظومات حركة غاية في الرقة، واثنتان منها مجهزتان بتعقيد الـ«توربييون» الوظيفي، الذي يقلص تأثير الجاذبية على دقة قياس الوقت.
النماذج الـ4 ذات الحركة الرقيقة جدا، والمكسوة بأغطية ميناء من الكريستال السافيري المقاوم للوهج، هي: «إكسترا ثن رويال أوك توربييون»، و«إكسترا ثن رويال أوك سكيليتون توربييون»، و«رويال أوك سكيليتون فورتييث آنيفيرسيري ليمتد إديشن» - التذكاري بمناسبة الذكرى الـ40، ويتوافر بإصدار محدود القطع - و«إكسترا ثن رويال أوك جمبو» بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
النموذجان الأولان المجهزان بـ«توربييون» هما الأبرز والأثمن طبعا ضمن تشكيلة 2012. ولقد اختيرت لهما حركة جديدة يدوية الشحن هي «كاليبر 2924 إس كيو» التي لا تزيد سماكتها على 4.46 ملم، ويهديان المقتني المتطلب ساعتين من أرق الساعات التوربييونية في الأسواق اليوم. وعودة إلى الحركة فإنها تعمل بذبذبة 21600 تردد في الساعة، مع طاقة تشغيل احتياطية تبلغ 70 ساعة. العلبة الثمانية الأضلاع في النموذجين قطرها 41 ملم، وهي مقاومة لضغط الماء إلى عمق 50 مترا، في النموذج الأول صنعت العلبة من الذهب الوردي، ومثلها السوار وإبزيم السوار، والميناء الأزرق اللون صمم بزركشة المربعات.