قدمت كريستين غاسكيل، عضو مجلس إدارة شركة «بنتلي» الحائزة لقب (MBE)، السيارة «جي تي في 8» للإعلام العالمي، بالقول: إن الشركة تمر بمرحلة توسع وانتعاش؛ حيث زادت مبيعاتها في العام الماضي عالميا بنسبة 37%، وضاعفت تقريبا مبيعاتها في الصين التي تحتل الآن المركز الثاني في المبيعات بعد الولايات المتحدة. وزادت مبيعات «بنتلي» في ألمانيا بنسبة 88% وفي أوروبا بوجه عام بنسبة 53%.
وتنطلق السيارة إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 4.8 ثانية، كما تصل إلى سرعة قصوى قدرها 180 ميلا (290 كيلومترا) في الساعة. وتحق كفاءة استهلاك الوقود انطلاقا مستمرا بالسيارة لمسافة 500 ميل قبل الحاجة إلى إعادة شحنها بالوقود.
من ناحيته، قال براين غوش، كبير مهندسي الشركة: إن المحرك الجديد يعتبر نقلة نوعية في الحداثة وتقنيات كفاءة التشغيل. واستطاعت الشركة خفض معدل الانبعاثات في هذا المحرك بنسبة 40%، بعد تطوير مشترك استمر منذ عام 2008 مع شركة «أودي» التي تنتمي مع «بنتلي» إلى مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية. وقال إن الشركة انتقلت من صنع سيارات «جي تي» الرياضية بمحركات من 12 أسطوانة إلى محركات أصغر بـ8 أسطوانات. وفي هذا الجيل الجديد من المحركات أسهم رفع كفاءة التشغيل بنسبة 16% في تحسين الإنجاز، بينما أسهم ناقل الحركة الجديد في خفض استهلاك الوقود بنسبة 8%. وأضافت الشركة انخفاضا إضافيا بنسبة 5% بتقنية تشغيل نصف المحرك أثناء الانطلاق البطيء. وأضاف غوش أن بعض العوامل الأخرى أسهمت أيضا في رفع كفاءة التشغيل، منها: خفض حجم المحرك، الذي أسهم أيضا في خفض وزن السيارة، والضغط العالي لنظام التوربو المزدوج والحقن المباشر للوقود. وأسهمت بنسب أصغر عوامل مثل استعادة الطاقة واستخدام إطارات قليلة الاحتكاك. (تفاصيل سيارات)