مصر ترحب بتوصل دولتي السودان إلى تسوية
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعرب محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصري، عن ارتياح بلاده لتوصل السودان وجنوب السودان إلى اتفاق بينهما بشأن تسوية بعض القضايا العالقة في مرحلة ما بعد الانفصال. وأشار وزير الخارجية إلى أن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة في إطار تسوية كافة القضايا العالقة من خلال الحوار والتفاهم وبما يساعد على إقامة علاقات تعاون بين الدولتين من شأنها تعزيز مصالحهما ومصالح دول الجوار ومصر والمنطقة على حد سواء.
ورحب وزير الخارجية بفكرة عقد اجتماع قمة بين رئيسي البلدين في جوبا خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل، مشيرا إلى أن مثل هذا الاجتماع سوف يساهم في المزيد من تقريب وجهات النظر بين الطرفين على أعلى مستوى، بهدف التوصل إلى تفاهمات بشأن باقي القضايا العالقة وفى مقدمتها قضية النفط، مشيرا إلى أن الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما حول الحدود والجنسية والمواطنة سوف يكون من شأنهما أن يساهما في تنقية الأجواء بين البلدين وإتاحة الفرصة للتوصل إلى تفاهمات حول باقي المسائل الخلافية.
فلسطينيون يتظاهرون أمام معبر رفح الحدودي
* العريش - يسري محمد: تظاهر أمس العشرات من الفلسطينيين أمام معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني احتجاجا على نقص الوقود داخل القطاع، وطالبوا السلطات المصرية بإدخال كميات من الوقود إلى القطاع.
ويقول الفلسطينيون إن السلطات المصرية تشدد من إجراءاتها على عمليات دخول الوقود إلى القطاع، سواء المهربة عبر الأنفاق أو بالشكل الرسمي، وسط تفاقم الأزمة بداخله. وقالت مصادر أمنية إن لديها معلومات بأن حركة حماس ستحاول خلال الفترة المقبلة تصعيد الضغط الشعبي الفلسطيني على مصر من أجل السماح بإدخال كميات من الوقود إلى القطاع، وأن هذا التصعيد سيزيد خلال الفترة المقبلة. واشتدت أزمة الكهرباء في غزة عقب منع السلطات الأمنية المصرية تهريب الوقود عبر الأنفاق إلى القطاع، حيث كان يستخدم الجزء الأكبر منه لتشغيل محطة توليد الكهرباء، التي توقفت عن العمل بشكل كلي.
وطلبت مصر أن يتم إدخال الوقود للقطاع بشكل رسمي، وأن يتم بيعه بالسعر الدولي، وجرت عدة مباحثات بين مسؤولين من غزة والضفة وآخرين مصريين لحل الأزمة، وترددت أنباء عن توقيع اتفاق رسمي لإعادة تزويد القطاع بالوقود، وحولت حكومة حماس مبلغا قدره مليوني دولار لمصر لشراء كميات من الوقود، لكن الأمر لم يتم لغاية اللحظة.
محكمة عسكرية مصرية تؤجل قضية «دهس متظاهرين»
* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أرجأت محكمة عسكرية مصرية النظر في قضية، متهم فيها جنود مصريون بدهس متظاهرين خلال مظاهرات عنيفة أمام مبنى التلفزيون المصري إلى 28 مارس (آذار) الحالي. وقررت المحكمة العسكرية يوم أمس الثلاثاء تأجيل القضية إلى وقت لاحق لعرض مادة فيلمية قدمها محامون عن المتظاهرين قالوا إنها تصور الأحداث.
ويحاكم في القضية أمام المحكمة العسكرية ثلاثة جنود من قوات الشرطة العسكرية، يواجهون تهمة القتل الخطأ خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الجيش ومتظاهرين أقباط العام الماضي في محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون والتي أسفرت عن مقتل 28 شخصا، بينهم 14 لقوا حتفهم دهسا بمدرعات للجيش.