موجز أحداث فلسطينية

TT

نجل نتنياهو يهرب من الخدمة العسكرية ويعاقب

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، أن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، هرب من المعسكر الذي يخدم فيه وعاد إلى البيت، وعوقب بعدم مغادرة المعسكر، لمدة 21 يوما. وبحسب ما نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، فإن والديه استقبلاه في المنزل، وشاركاه العشاء ليلة السبت. وعند اختفائه من المعسكر، ساور الضابط المسؤول القلق، لأن شخصا مثله أكثر عرضة للخطف. وحاول الاتصال به على جهازه الجوال ولم يتلق الرد، واكتفى يائير ببعث رسالة «SMS» يقول فيها إنه خرج ليحضر الأكل، ولكن طال انتظار الضابط لساعات ليكتشف أنه كان في بيت والده.

ولسوء حظ نجل رئيس وزراء إسرائيل فإن بعض المراسلين لوكالات أجنبية حاولوا التواصل مع الناطق باسم الجيش مساء يوم الجمعة الماضي، وكون يائير مناوبا لم يتلق المراسلون ردودا لأنه غادر مناوبته العسكرية، فتواصل المراسلون مع مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» العسكري الذي كشف الأمر.

عباس يتلقى اتصالا هاتفيا من كلينتون

* رام الله - أ.ف.ب: بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئيس عباس تلقى اتصالا هاتفيا من كلينتون وناقش معها اجتماع اللجنة الرباعية المزمع عقده في واشنطن الشهر المقبل.

وأشار أبو ردينة إلى أنه «الاتصال الثاني خلال يومين من قبل الإدارة الأميركية بعد اتصال الرئيس باراك أوباما، الاثنين، الذي بحث فيه عددا من القضايا السياسية والتطورات في منطقتنا». وأضاف أن «اتصال كلينتون جاء لمتابعة اتصال الرئيس أوباما»، مؤكدا أن الرئيس عباس «اتفق اليوم (أمس) مع كلينتون على استمرار التشاور والاتصال بين الجانبين بخصوص هذه القضايا». وأوضح أن «المبعوث الأميركي لعملية السلام ديفيد هيل سيصل إلى المنطقة قريبا لمواصلة الاتصالات ولنفس الغرض».

ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين المدنيين عام 2011

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلنت منظمة إسرائيلية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، أن عدد المدنيين الذين قتلوا في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي شهد زيادة كبيرة في عام 2011. فحسب الإحصائيات، قتلت إسرائيل 115 فلسطينيا، معظمهم (105) في قطاع غزة، بينهم 37 مدنيا، مقابل 11 مدنيا إسرائيليا، بينهم رجل وزوجته وأولادهما الثلاثة، وذلك في مارس (آذار) 2011 في مستوطنة بالضفة الغربية، حسب ما جاء في التقرير السنوي لمنظمة «بتسليم».

وفي عام 2010، قتل 80 فلسطينيا، بينهم 68 في قطاع غزة، حسب المنظمة، التي تحدثت عن مقتل 18 مدنيا في القطاع، مقابل خمسة مدنيين إسرائيليين ومدنيين أجنبيين وثلاثة عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية. وأضاف التقرير «هذا العام، دخلنا في السنة الـ45 منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي وما كان يجب أن يكون وضعا مؤقتا استمر بقوة ومن دون أن نرى أي نهاية له».