موجز دوليات

TT

أوباما يعتزم زيارة المنطقة الحدودية بين الكوريتين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، الذي ينتظر أن يشارك، نهاية الأسبوع، في كوريا الجنوبية في قمة مخصصة للأمن النووي، سيزور الأحد المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين. وخلال زيارته سيول يجتمع أوباما على انفراد مع نظيريه الروسي ديمتري ميدفيديف والصيني هو جنتاو، بالإضافة إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. كما سيجتمع أوباما بالرئيس الكوري الجنوبي ميونغ - باك الذي تجمعه به علاقات شخصية جيدة. وكانت الصحافة الكورية الجنوبية أشارت في 12 من الشهر الحالي إلى زيارة الرئيس الأميركي المنطقة المنزوعة السلاح، وهي الزيارة الأولى من نوعها لأوباما الذي كان أدى زيارتين رسميتين لكوريا الجنوبية منذ بداية ولايته في يناير (كانون الثاني) 2009.

«بوكو حرام» تستبعد مباحثات جديدة مع الحكومة النيجيرية

* لاغوس - لندن - «الشرق الأوسط»: استبعد ناطق باسم حركة «بوكو حرام» المسلمة المتشددة، مباحثات جديدة مع الحكومة النيجيرية بعد الاتصالات الأولى غير المباشرة بين الطرفين، بهدف التوصل إلى وضع حد للهجمات الدامية في البلاد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الحركة قوله، في مكالمة هاتفية مع صحافيين، إن «الله القدير قال لنا مرارا إن الكفار لا يحترمون أبدا الوعود التي يقطعونها، وبالتالي لا يمكننا أن نأخذ على محمل الجد أي اقتراح لبدء حوار». وتابع: «في الواقع إننا أغلقنا كل الأبواب المحتملة للتفاوض، ولا يمكننا سماع دعوات التفاوض». وقد أعلن رجل دين كان وسيطا بين الحكومة وحركة بوكو حرام، السبت، أنه سينسحب من المباحثات، متهما السلطات بأنها غير صادقة. وعمل إبراهيم داتي أحمد، رئيس المجلس الأعلى للشريعة في نيجيريا، وسيطا في المفاوضات غير المباشرة التي فتحت من أجل إنهاء أعمال العنف التي أسفرت منذ سنتين عن سقوط أكثر من ألف قتيل.

ميانمار تدعو مراقبين دوليين لانتخاباتها

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: دعت ميانمار (بورما سابقا) مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، إلى الإشراف على الانتخابات التشريعية الجزئية المقررة في الأول من أبريل (نيسان)، حسبما أفاد مسؤول في ميانمار. وأوضح المصدر أن نظام نايبيداو كان قد دعا مراقبين من رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تنتمي إليها ميانمار، مؤكدا «أنه فريق مشترك مع آسيان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة». وأضاف أن بإمكان السفارات، إذا أرادت، أن ترسل مراقبين من الخارج أو موظفيها الدبلوماسيين المعتمدين في ميانمار. ويراقب المجتمع الدولي الذي يدعم الإصلاحات التي يقوم بها منذ سنة الجنرال السابق والرئيس ثين سين، بانتباه كبير، الانتخابات الجزئية في أبريل التي ستشارك فيها زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.