كشف أمين مدينة الرياض لـ«الشرق الأوسط» عن أن نسبة الأراضي البيضاء المملوكة للدولة والمزودة بخدمات عامة في العاصمة الرياض، قليلة جدا، بالنسبة للأرضي التي لم تصل إليها الخدمات.
ونفى الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين مدينة الرياض أي تصريح منسوب له بخصوص شراء أو بيع العقارات، وقال: «يستحيل أن أحث على شراء أو بيع العقار»، مؤكدا أن السوق العقارية عرض وطلب.
وأضاف أمين عاصمة السعودية أن أمر خادم الحرمين الشريفين ببناء 500 ألف وحدة سكنية سيكون له أثر جيد على المجتمع السعودي عامة. وبين الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، أن محافظ القويعية قال له إن هناك 6 آلاف وحدة سكنية سوف تبنى في المحافظة، موضحا أن تلك المباني ستضم أكثر من 40 ألف نسمة، مقسمة بين القويعية والمحافظات القريبة منها.
وذكرت تقارير اقتصادية أن الحركة التصحيحية بدأت في أسعار العقار، وأن أسعار الأراضي بدأت في التراجع والتصحيح، حيث انخفضت في بعض المناطق السعودية بنسبة 25 في المائة منذ بداية العام الحالي. وتشير التقارير إلى أن هناك مؤشرات على مزيد من التراجع والتصحيح في الأسعار، وأن الدورة الاقتصادية للعقار تعد في مراحلها النهائية، حيث أخذت السيولة الآن تتجه إلى سوق الأسهم، خاصة لدى صغار المساهمين الذين توجهوا للاستثمار في الأسهم بدلا من العقار، لعدم قدرتهم على تملك العقار بالأسعار الحالية، وأنه نظرا للإمكانات المتاحة، فإن الاتجاه ازداد في الفترة الحالية إلى سوق الأسهم، في ظل قدرة الجميع على الحصول على أسهم في سوق البورصة السعودية، بينما أسعار الأراضي ليست متاحة نظرا لارتفاع أسعارها.