باريس: قوانين مشددة حول خطب التحريض على الكراهية

فيون: الانتماء للسلفية لا يشكل جريمة

TT

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أمس إن فرنسا سوف تطرح قوانين مشددة حول الخطب التي تحض على الكراهية بعد سلسلة من أعمال القتل في جنوب البلاد اتضح أن الدافع وراءها التطرف الإسلامي.

في الوقت نفسه، شارك مئات الأشخاص في مسيرة في تولوز حيث لقي قاتل معترف بجريمته حتفه على يد أحد قناصة الشرطة بعد أزمة استمرت 32 ساعة من أجل إظهار الوحدة وتأبين سبعة من ضحاياه.

وقال فيون لقناة تلفزيون «آر تي إل» إنه في حال اتفاق كافة الأحزاب السياسية، من الممكن تمرير قانون ضد رجال الدين الذين يحضون على الكراهية قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 22 أبريل (نيسان) المقبل. وأضاف أنه من المقرر تقديم مشروع قانون إلى الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين.

وقال: «إن انتماءه إلى منظمة سلفية ليس جريمة في حد ذاته. فلا يمكن أن نساوي الأصولية الدينية بالإرهاب».

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد ذكر في وقت سابق أنه يريد معاقبة الذين ينشرون الكراهية عبر الإنترنت والذين يزورون تلك المواقع. وقال إنه أيضا يجب معاقبة الأشخاص الذين يلقنون دروس الحض على الكراهية في الخارج، رغم أن منتقديه أعربوا عن مخاوف بشأن إمكانية تطبيق تلك القوانين بصورة عملية.