ممثل السيستاني: العراقيون في واد وساستهم في واد آخر

الكربلائي حمّل السياسيين مسؤولية الانهيار الأمني

TT

كربلاء: «الشرق الأوسط» حمّل ممثل المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، الطبقة السياسية في العراق الانهيار الأمني الذي شهدته المدن والمحافظات العراقية الأسبوع الماضي.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني، أمس، إن «ما نراه اليوم من أحداث وما يظهر في وسائل الإعلام، يؤكد أن الشعب العراقي يعيش في واد والسياسيين في واد آخر». وأضاف أنه «رغم ما يشهده الشعب العراقي من قصص وأحداث مأساوية واستهداف من قبل الجماعات الإجرامية، لا نرى سوى التراشق الإعلامي بين السياسيين واستخدام لغة التشنج والاستفزاز بدلا من اللغة الهادئة، فضلا عن سوء الظن وفقدان الثقة وتولد أزمات جديدة».

كما شدد الكربلائي على «ضرورة تأهيل القوات الأمنية والدعم الاستخباراتي واللوجيستي لها بشكل مهني بما يتناسب وحجم المخاطر التي تواجه البلاد، خاصة في ظل ما شهدناه من تفجيرات دامية يومي الثلاثاء والخميس التي ذهب ضحيتها أكثر من 300 شخص».

وفي السياق نفسه، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، أن «الأجهزة الأمنية قامت بعمليات استباقية أدت إلى إفشال عمل إرهابي كبير، تقف خلفه دول ومنظمات ووكالات استخباراتية، يهدف إلى التأثير على حضور الزعماء والقادة العرب إلى قمة بغداد».