10 قوى نووية رسمية وغير رسمية في العالم

أميركا البلد الوحيد الذي استخدم السلاح الذري.. وإسرائيل تتبع سياسة «الغموض»

TT

تستضيف كوريا الجنوبية نحو 50 زعيما من أنحاء العالم في قمة الأمن النووي التي تستغرق يومين، ابتداء من اليوم، لبحث سبل تأمين المواد والمنشآت النووية من الجماعات الإرهابية. وهي ثاني قمة من نوعها بعد أن استضاف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قمة مماثلة في واشنطن عام 2010.

وفيما يلي القوى النووية الرسمية وغير الرسمية ومخزوناتها من السلاح النووي، حسبما أوردته وكالة «رويترز»:

* الولايات المتحدة: استخدمت الولايات المتحدة الأسلحة النووية في كل من هيروشيما ونجزاكي اليابانيتين في أغسطس (آب) عام 1945، في نهاية الحرب العالمية الثانية، ليصبح البلد الوحيد الذي يستخدم سلاحا نوويا على الإطلاق خلال صراع.

- بموجب معاهدة جديدة تحل محل معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) من المقرر أن تخفض الولايات المتحدة وروسيا عدد الرؤوس النووية المنتشرة إلى 1550، بواقع 30 في المائة أقل من الحد الأقصى الذي كان مفروضا في 2002 بموجب معاهدة موسكو التي التزم بها الجانبان. ودخلت المعاهدة الجديدة حيز التنفيذ في فبراير (شباط) 2011.

- وذكرت معاهدة 2002 (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية أو سورت) أن على كل بلد خفض قواتها النووية الاستراتيجية المنتشرة إلى ما بين 1700 و2200 رأس حربي بحلول عام 2012.

* روسيا: بدأ البرنامج النووي السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية، وبلغ أوجه في تجربة للقنبلة الذرية عام 1949.

- بحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2010 كان قد تم خفض الترسانة النووية الاستراتيجية لروسيا إلى نحو 2660 رأسا حربيا. ومطلوب المزيد من الخفض بموجب معاهدة «ستارت» الجديدة التي صدق عليها البرلمان الروسي في يناير (كانون الثاني) 2011.

* فرنسا: فجرت فرنسا أولى قنابلها النووية في فبراير (شباط) عام 1960، ونفذت آخر تجاربها النووية في يناير عام 1996، وهي تجارب تم إجراؤها في مواقع بمنطقة الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا وفي جزر مرجانية بالمحيط الهادي.

- وفرنسا طرف موقع على معاهدة حظر الانتشار النووي منذ عام 1992. وفي 2008، أعلن الرئيس نيكولا ساركوزي أن البلاد ستبقي على ترسانتها من صواريخ الغواصات بينما ستخفض مخزونها من الأسلحة، التي تطلق جوا بواقع الثلث إلى نحو 290 رأسا حربيا.

* بريطانيا: يتكون المخزون النووي الحالي من أقل من 180 رأسا استراتيجيا يمكن نشرها على متن أربع غواصات تعمل بالطاقة النووية ومزودة بصواريخ باليستية من طراز فانجارد.

- أسفرت المراجعة الدفاعية في 2010 عن خفض الحد الأقصى من الصواريخ المنتشرة إلى 40 صاروخا لكل غواصة، في إطار خطة للحد من الأسلحة النووية إلى 120 خلال السنوات المقبلة.

* الصين: بدأ البرنامج النووي الصيني عام 1955، ومنذ ذلك الحين أجرت 45 تجربة نووية، بما في ذلك تجارب على الأسلحة النووية الحرارية وقنبلة نيوترونية.

- تتكتم الصين بشأن المعلومات عن ترسانتها النووية. لكن وزارة الدفاع الأميركية تقول إن الصين لديها ما بين 130 و195 صاروخا باليستيا له قدرات نووية.

- دول أخرى معروف امتلاكها لأسلحة نووية:

* كوريا الشمالية: وعدت كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي عام 2005، لكنها تراجعت لاحقا عن الاتفاق وأجرت تجارب نووية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006 ومايو (أيار) عام 2009.

- يعتقد أن كوريا الشمالية لديها ما يكفي من المواد الانشطارية لإنتاج أكثر من عشر قنابل نووية، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 كشفت عن منشأة لتخصيب اليورانيوم إلى جانب برنامج البلوتونيوم مما يعني فتح مسار آخر لإنتاج السلاح النووي.

* الهند: عكفت الهند على برنامج نووي عام 1968 وبلغ أوجه في مايو عام 1974 عندما قامت بتفجير «نووي سلمي». وبعد خمس تجارب نووية في مايو عام 1998 أعلنت الهند رسميا نفسها دولة تملك سلاحا نوويا.

- حتى 2010، كانت الهند قد أنتجت ما بين 60 و80 سلاحا نوويا، منها أكثر من 50 سلاحا يعمل.

* باكستان: في منتصف السبعينات سلكت باكستان مسار تخصيب اليورانيوم حتى تكون لها مقدرة على إنتاج أسلحة نووية بموجب توجيهات من العالم النووي عبد القدير خان. وبحلول منتصف الثمانينات كان لدى باكستان منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم. وأجرت باكستان تجارب نووية في مايو عام 1998، وأعلنت، عقب الهند، أنها دولة تملك سلاحا نوويا.

- لم توقع الهند أو باكستان على معاهدة حظر الانتشار النووي.

- دول أخرى غير معلنة..

* إسرائيل:

معروف أن إسرائيل تملك ترسانة نووية لا بأس بها، لكنها لا تؤكد ولا تنفي هذا، بموجب سياسة «الغموض الاستراتيجي» لردع «أعدائها» في منطقة الشرق الأوسط.

- لدى إسرائيل مفاعلان نوويان، هما ديمونة في صحراء النقب حيث يفترض أنها أنتجت ترسانتها النووية، ومفاعل أبحاث يخضع لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ناحال سوريق، قرب تل أبيب.

* إيران:

إيران طرف موقع على معاهدة حظر الانتشار النووي منذ عام 1970 ولم يعلن عنها باعتبارها دولة تملك سلاحا نوويا. ولديها برنامج لتخصيب اليورانيوم تقول إن الغرض منه هو إنتاج الطاقة. وتعتقد قوى غربية أن إيران تحاول الحصول على وسائل صنع قنابل نووية.