المواضيع الرئيسية على جدول أعمال القمة

TT

تبحث القمة العربية في بغداد تطورات «الربيع العربي»، إلى جانب الملفات التقليدية، مثل القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني. ويسبق القمة اجتماع لوزراء الاقتصاد اليوم، يليه اجتماع لوزراء الخارجية غدا، بينما يتوقع أن تستغرق القمة بعد غد ساعات معدودة فقط. وفي ما يلي أبرز المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة:

* سوريا:

علقت الجامعة العربية في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) عضوية سوريا، أحد الأعضاء المؤسسين، في اجتماعاتها، بسبب القمع الذي تمارسه قوات النظام في مواجهة انتفاضة شعبية غير مسبوقة. وتشارك الجامعة العربية بشكل فعال في الملف السوري، خصوصا بعد تسمية الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان كمبعوث مشترك للأمم المتحدة وللجامعة للبحث في معالجة الأزمة السورية. إلا أن الجامعة العربية تبقى منقسمة حيال هذه المسألة في وقت تسعى قطر للبقاء على رأس اللجنة المكلفة بملف سوريا.

* تبعات «الربيع العربي»: دفع «تسونامي» الاحتجاجات والانتفاضات العربية الذي بدأ إثر وفاة التونسي محمد البوعزيزي في 17 ديسمبر (كانون الأول) 2010 بعدما أحرق نفسه، إلى الإطاحة بأنظمة 4 دول حُكمت لعقود بيد من حديد، هي: تونس ومصر وليبيا واليمن. كما زعزعت هذه التحركات استقرار دول أخرى بينها سوريا وأسهمت في زيادة التوتر في عدد من دول المنطقة.

* البرنامج النووي الإيراني:

من المتوقع أن تناقش القمة العربية في بغداد التوتر المتصاعد حيال برنامج إيران النووي المثير للجدل، في ظل تعهد إيران بالرد بقوة على أي هجوم أميركي أو إسرائيلي ضد منشآتها.

* القضية الفلسطينية: تشهد القضية الفلسطينية جمودا بسبب انشغال العالم بتبعات «الربيع العربي» من جهة، وعمل الحكومة الإسرائيلية على الحد من أهمية هذه القضية عبر دفع العالم نحو التركيز على التوتر مع إيران.

* الإصلاحات في الجامعة العربية:

يقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، سلسلة إصلاحات تهدف إلى تعزيز دور هذه المؤسسة وتفعيل آليات تنفيذ قراراتها.

* الأوضاع الاقتصادية في الشرق الأوسط:

تستفيد البلدان المنتجة للنفط في الشرق الأوسط من ارتفاع الأسعار، بينما تعاني بلدان أخرى مجاورة أزمة اقتصادية وانهيار قطاع السياحة فيها بسبب الأحداث التي وقعت خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن تتطرق القمة العربية أيضا إلى مشاكل المياه والأمن الغذائي في المنطقة.

* مكافحة الإرهاب:

ما زالت المجموعات المتطرفة، لا سيما تنظيم القاعدة، تضرب في أكثر من بلد عربي، خصوصا العراق.

وقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي: إن جدول أعمال قمة بغداد «سيتناول ملف الإرهاب الذي ضرب الدول العربية كافة، وأفضل من يمكن أن يقدم صورة عن خطره وآثاره المدمرة هو العراق».