فريق شباب سعودي «يخطف» شكر مجلس الوزراء بعد نجاحه في إغلاق ملفات الإغراق

TT

أتت إشادة مجلس الوزراء أمس بالفريق السعودي المعني بقضايا الدعم والإغراق، لتؤكد الدور الكبير الذي لعبه الفريق السعودي طوال السنوات الماضية لملاحقة قضايا الإغراق المرفوعة على المنتجات السعودية لقطاع البتروكيماويات في أوروبا والهند لتغلق الأسبوع الماضي بملف تركيا، مؤكدين دورهم البارز للعمل الدؤوب والعمل الصادق لمواجهة قضايا الإغراق في الأسواق الخارجية التي واجهت المنتجات السعودية.

ويأتي الدور الكبير الذي قاده مجموعة من الشباب السعوديين من مختلف الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص تحت قيادة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس الفريق المعني بقضايا الدعم والإغراق، الذي نجح في إغلاق جميع ملفات الإغراق التي بلغت نحو 21 قضية إغراق كانت تواجهها السعودية ليتوج أمس بإشادة من مجلس الوزراء السعودي، ليؤكد أهمية الدور الذي نجح فيه الفريق.

ويعتبر النجاح الذي حققه الفريق السعودي بعدما واجهته الشركات السعودية طوال 3 سنوات من تهم متلاحقة بدأت من الهند ثم تبعتها الصين حتى وصلت إلى تركيا والاتحاد الأوروبي، نصرا اقتصاديا سياسيا على مستوى كبير للرياض، خاصة أن هذه القضايا رفعت من عدة دول والتي كانت تمثل ضربة للصناعات السعودية البتروكيماوية، ليحمل الفريق السعودي الشاب المسؤولية في تحمل أعباء الدفاع عن الاقتصاد الوطني، وهو ما توج بنجاح الفريق السعودي، خاصة مع التنافس الشديد الذي يشهده العالم حاليا.

إلى ذلك وجهت الحكومة السعودية تقديرها لنظيرتها التركية على قرارها إنهاء رسوم الإغراق المفروضة على الصادرات السعودية من البتروكيماويات، الأمر الذي أكد عليه مجلس الوزراء السعودي في جلسه أمس أنه يجسد مدى متانة وترابط العلاقات المميزة بين الرياض وأنقرة، ويؤكد أن ما تقوم به الرياض من ممارسات تجارية تتسق مع ما التزمت به في منظمة التجارة العالمية.