القوات البحرية السعودية تنهي تمرينا مشتركا مع الأسطول الخامس الأميركي في الخليج

شاركت فيه وحدات من القوات الجوية ووحدات الأمن الخاصة

TT

أنهت القوات البحرية السعودية ومجموعات من الأسطول الخامس الأميركي، أمس، تمرينا مشتركا في مياه الخليج بالذخيرة الحية لرفع كفاءة وجاهزية أداء القوات المشاركة. وأطلق على التمرين الثنائي المختلط «الاتحاد البحري 12»، وجرى بمشاركة من القوات البحرية السعودية ممثلة في الأسطول الشرقي ومجموعات من الأسطول الخامس الأميركي، كما شاركت في التمرين وحدات من القوات الجوية الملكية السعودية ووحدات من قوات الأمن الخاصة.

وشارك في التمرين البحري بعض سفن البحرية السعودية «جلالة الملك»، وطائرات القوات البحرية، ومشاة البحرية، ووحدات الأمن الخاصة، وبمساندة من طائرات القوات الجوية الملكية السعودية. وتم خلال التمرين تنفيذ الرماية بالذخيرة الحية للوحدات المشاركة في التمرين والتدريب على عمليات الإنزال البحري.

ونيابة عن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران، أشرف الفريق الركن دخيل الله الوقداني، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، على الفعاليات الختامية للتمرين الثنائي المختلط «الاتحاد البحري 12» في الأسطول الشرقي يوم أمس.

وصرح قائد القوات البحرية بأن هذا التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين المختلطة والمشتركة التي تنفذها القوات البحرية مع بحريات الدول الشقيقة والصديقة لرفع جاهزيتها العملياتية وتبادل الخبرات واكتساب المهارات القتالية، مضيفا أن «تنفيذ تمرين بهذا الحجم، يشارك فيه عدد كبير من الضباط والأفراد، يدل على الدقة في التخطيط، والاحترافية في التنفيذ، والقدرة على ممارسة إجراءات القيادة والسيطرة على الوحدات المختلفة في مسرح العمليات».

وأضاف «هذا يعكس المستوى المتميز لمنسوبي القوات البحرية وما وصلوا إليه من كفاءة واحترافية، ثم بما يلاقونه من رعاية من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وولي عهده، وتوجيه ومتابعة وزير الدفاع ونائبه».