برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعزز شراكته مع المغرب

TT

يعتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعزيز الشراكة بينه وبين الحكومة المغربية.. وفي سياق ذلك، تبدأ هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غدا زيارة للمغرب مدتها خمسة أيام، وستبحث مع مسؤولين مغاربة مساهمة الأمم المتحدة في برامج إصلاحية تهدف إلى المساواة بين الجنسين، وتعزيز التجربة الديمقراطية، وتحقيق استقلالية كاملة للقضاء المغربي.

وقالت مصادر في مكتب الأمم المتحدة بالرباط، إن كلارك ستبحث في الرباط كذلك دعم المغرب في جهوده من أجل تحقيق الإدماج الاجتماعي، وخلق فرص عمل والحكامة الجيدة في جميع المرافق.

وتعقد كلارك خلال الزيارة اجتماعات مع وزراء مغاربة يتم خلالها مناقشة مرافقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للجهود المحلية لتسريع التحول نحو تنمية بشرية مستدامة في البلاد، وتكريس تنمية قائمة على أساس الديمقراطية والشفافية والعدالة والإدماج الاجتماعي.

وسيتم بشكل خاص تناول تنفيذ الخطة الإطار للتعاون بين الأمم المتحدة والمغرب الممتدة بين 2012 و2016، التي تمثل استجابة مشتركة من قبل الأمم المتحدة لأولويات التنمية الوطنية.

وخلال وجودها في المغرب، ستترأس كلارك الاجتماع الإقليمي للدول العربية للمنسقين المقيمين للأمم المتحدة، والممثلين المقيمين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي سيشارك فيه كذلك المديرون الإقليميون لوكالات الأمم المتحدة الأعضاء بمجموعة الأمم المتحدة الإنمائية. ويجمع هذا اللقاء الداخلي كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من جميع أنحاء المنطقة العربية لمناقشة الوسائل الواجب تعبئتها، والإجراءات اللازم اتخاذها بهدف توفير أفضل دعم لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في بلدان المنطقة.

ويمثل الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك إدماج الشباب، وتطبيق اللامركزية، والحكامة الديمقراطية، والاستدامة البيئية والمساواة بين الجنسين، قضايا أولوية للمناقشة والحوار للسير قدما بخطة تنموية قادرة على مواجهة التحديات في المنطقة العربية. كما ستزور كلارك خلال وجودها في المغرب منطقة شفشاون (شمال المغرب)، حيث ستطلع على أولويات التنمية المحلية والأنشطة القائمة التي يضطلع بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إطار مشروعه «آرت غولد»، الرامي إلى دعم التعاون اللامركزي.