موجز مغاربيات

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: قتل أكثر من 10 أشخاص أمس في مواجهات بين أفراد قبيلة التبو وسكان مدينة سبها (جنوب ليبيا)، كما أفاد مسؤولون محليون. وقال عبد الرحمن سيف النصر، قائد أمن منطقة فزان (جنوب) لوكالة الصحافة الفرنسية: «قتل أكثر من 10 أشخاص اليوم (أمس) في مواجهات عنيفة بين التبو وسكان المدينة».

وأعلن علي الديب، أحد الثوار السابقين، في اتصال هاتفي معه من سبها، أن المواجهات وقعت في وسط المدينة وأوقعت بين 15 و20 قتيلا في صفوف الثوار السابقين. وأضاف الديب في الوقت الذي كانت تسمع على الهاتف خلال الاتصال معه أصوات انفجارات وطلقات رشاشة: «لقد استعدنا مقر المجلس العسكري الذي كان قد سيطر عليه عناصر التبو. إن المعارك متواصلة، وهي تزداد عنفا».

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، رفض المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي، محمد الحريزي، التعليق.

من جهته، قال مختار الجدال، العضو في المجلس الوطني الانتقالي: إن رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل يعقد اجتماعا مع ممثلي المناطق الجنوبية لمتابعة الوضع هناك. وسبق أن وقعت مواجهات عسكرية في فبراير (شباط) الماضي بين قبائل التبو وقبيلة أخرى في الكفرة في جنوب شرقي البلاد؛ حيث لا يزال الوضع متوترا.

* جيش الجزائر يعتقل 8 مسلحين من حركة «تحرير أزواد» المالية

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقل الجيش الجزائري 8 مسلحين من حركة «تحرير أزواد» التي تقاتل القوات الحكومية في مالي شمال البلاد، بعد تسللهم إلى داخل الأراضي الجزائرية.

وذكرت صحيفة «الشروق اليومي» الجزائرية، أمس، أن قوات الجيش المعززة بأفراد من حرس الحدود اعتقلت 8 مسلحين تبين أنهم من حركة «تحرير أزواد»، كانوا على متن مركبتين من طراز الدفع الرباعي بمنطقة قريبة من تهيرت المالية.

وكشفت الصحيفة عن أن الانقلاب العسكري في مالي أدى إلى حدوث تملل في الجيش النظامي، وأن العقيد الحجي اق امو، القائد القتالي للقوات المالية الحكومية في منطقة كيدال، أعلن انشقاقه وانضمامه لمقاتلي الأزواد الذين يحاصرون كيدال على عدة جبهات تحسبا لاقتحامها الذي كان مقررا فجر الأحد، إلا أن مفاوضات تجرى لتسليمها دون قتال.

وأفادت الصحيفة بأن رئيس الجماعات المحلية المحافظ عمرو آغ محمد إبراهيم، فر برفقة نقيب في الجيش المالي يسمى وارن حمدو، ليلة السبت نحو موريتانيا وطلبا اللجوء السياسي.

* موظفون بعقود مؤقتة يهددون بمقاطعة الانتخابات الجزائرية

* لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر نحو مائة شاب يمثلون 600 ألف موظف بعقود مؤقتة في الجزائر العاصمة، الأحد، للمطالبة بتثبيتهم في وظائف دائمة، وهددوا بمقاطعة الانتخابات التشريعية في 10 مايو (أيار) المقبل، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت مليكة فليل، المنسقة الوطنية للجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «سنقاطع الانتخابات التشريعية إذا لم تستجب الحكومة لمطالب 600 ألف شاب، أغلبهم جامعيون سيجدون أنفسهم في بطالة بعد نهاية عقودهم».

وردد المحتجون، وهم في أغلبهم شباب لا يتعدون 30 سنة، شعارات «لا انتخاب دون إدماج»، ورفعوا لافتة كبيرة كتبوا عليها «احتجاج احتجاج حتى الإدماج».

وجاء المحتجون الذين ينتمون إلى النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية من 48 ولاية (أي ولايات الجزائر كلها). وأوضحت فليل أنه يتم توظيف الشباب في الإدارات العمومية بعقود مؤقتة (18 إلى 36 شهرا) برواتب تتراوح بين 8 آلاف و15 ألف دينار (80 و150 يورو).

وبلغت نسبة البطالة في الجزائر 50% بين الشباب قبل 10 سنوات، وهي اليوم في حدود 21%، بينما تبلغ نسبة البطالة بصفة عامة 10%، بحسب صندوق النقد الدولي.