* باماكو - أ.ف.ب: بدأ 14 مسؤولا في نظام الرئيس المالي المخلوع أمادو توماني توريه، الذي أطيح به الخميس! إضرابا عن الطعام الأحد؛ احتجاجا على اعتقالهم «العشوائي» من قبل الانقلابيين. وقال قريب لأحد المعتقلين إنه بعد اعتقالهم ونقلهم إلى معسكر كاتي، مقر النظام الجديد بالقرب من باماكو، فإن «المسؤولين الـ14 بدأوا إضرابا عن الطعام. إنه اعتقال عشوائي ونريد أن نعرف ما الذي قاموا به». وفي رسالة قصيرة قال هؤلاء المسؤولون السابقون: «نحن 14 في غرفة مساحتها 12 مترا مربعا، وننام كل ثلاثة في فراش واحد. حقوقنا الأساسية منتهكة».
* البابا في كوبا لترسيخ دور الكنيسة حيال النظام الشيوعي
* هافانا - لندن: «الشرق الأوسط»: وصل البابا بنديكتوس السادس عشر، إلى كوبا، حيث تشكل الكنيسة الكاثوليكية أقلية، لكنها تضطلع، في غياب أي معارضة مشروعة، بدور المحاور المميز للنظام الشيوعي، وهو دور ستحاول تعزيزه.
وقال البابا في الطائرة التي كانت تقله الجمعة إلى المكسيك، إن الماركسية «كمفهوم لم تعد تتماشى مع الواقع» وإنه «من الأفضل إيجاد مفاهيم جديدة». وشدد أيضا على إرادة الكاثوليك في «المساعدة على فتح حوار بناء تفاديا للمشاكل». وأضاف «من الواضح أن الكنيسة دائما في جانب حرية الضمير وحرية العقيدة».
* الآلاف من سكان تونغا يستقبلون جثمان ملكهم
* نكو الوفا - أ.ف.ب: استقبل الآلاف من سكان تونغا عودة جثمان ملكهم جورج توبو الخامس، العاهل الإصلاحي الغريب الأطوار، الذي توفي الأسبوع الماضي في أحد مستشفيات هونغ كونغ، إلى الجزيرة. وحطت طائرة من طراز «إيرباص» تابعة لشركة «تشاينا ساذرن» في مطار العاصمة نكو الوفا وعلى متنها جثمان الملك الراحل يرافقه شقيقه ولي عهده الملك توبو السادس. وأنزل حرس من جيش تونغا نعش الملك المغطى بالأعلام الملكية من الطائرة بينما ظهر شقيقه (52 سنة) مرتديا بدلة قاتمة إلى جانب أفراد آخرين من العائلة الملكية.
* الحكومة الهندية تأمر بالتحقيق حول عرض رشوة تلقاه قائد الجيش
* نيودلهي - د.ب.أ: ذكر قائد الجيش الهندي أن أحد أفراد جماعة ضغط معنية بصفقات المعدات العسكرية، عرض عليه رشوة قدرها 2.7 مليون دولار، وهي اتهامات أثارت حالة من الهرج والمرج في البرلمان. وقال الجنرال فيجاي كومار سينغ لصحيفة «ذا هيندو» إن هذا الشخص عرض عليه الرشوة ليوافق على شراء 600 «مركبة من طراز معين غير مطابقة للمواصفات». وأوضح سينغ في المقابلة أن الجيش يمتلك 7 آلاف من مثل هذه المركبات، وقد تم شراء عدد كبير منها «بأسعار باهظة دون أي تساؤل حول ذلك».
ونقلت الصحيفة عن الجنرال القول: «تخيل فقط أن أحد هؤلاء تجرأ وتقدم لي ليخبرني بأنه إذا سهلت تلك الصفقة فسيدفع لي 140 مليون روبية.. لقد عرض علي رشوة، أنا قائد الجيش».