إعلان بغداد يؤكد الالتزام بالتضامن العربي واحترام سيادة الدول وعدم التدخل

TT

علمت «الشرق الأوسط» أن إعلان بغداد الذي يصدر عن القمة العربية اليوم، سيؤكد على التضامن العربي، والتمسك بالقيم والتقاليد العربية، والحفاظ على سلامة الدول العربية كافة، واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وبناء قدراتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتشديد على تسوية الخلافات العربية بالحوار وبالوسائل السلمية، والحفاظ على المصالح القومية العليا للأمة العربية، والإشادة بالمبادرات والجهود الرامية إلى حل الأزمات في الإطار العربي، والدعوة إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك وتفعيل آلياتها والارتقاء بأدائها بما في ذلك الدور الذي سيضطلع به البرلمان العربي ومجلس السلم والأمن العربي، بالشكل الذي يساهم في إيجاد سياسات فاعلة لإعادة بناء المجتمع العربي المتكامل في موارده وقدراته لتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة تحديات المرحلة ومواكبة التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، والتأكيد على أن تطوير جامعة الدول العربية يتطلب دعما ماليا لموازنتها يتمثل كمرحلة أولى في إعادة النظر في هيكلها التنظيمي من أجل تطوير مؤسساتها المتعددة وإعادة تشكيلها وتفعيل أدائها والالتزام بقراراتها. وتبني رؤية الإصلاح السياسي والاقتصادي بما يضمن صون كرامة المواطن العربي وتعزيز حقوقه في ظل عالم يشهد تطورا متسارعا في وسائل الاتصال. واعتبار المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب، والإعراب عن الدعم الكامل لمدينة القدس، والتأكيد على حل الصراع العربي - الإسرائيلي، وتقديم الدعم اللازم لليمن في مختلف المجالات، والتأكيد على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وأيا كان مصدره، والتأكيد على أهمية الإعلام بكافة وسائله، والتأكيد على أهمية الاندماج والتكامل بين الاقتصادات العربية عن طريق حرية التجارة والاستثمار والدعوة إلى تكثيف الحوار بين الأديان والحضارات والشعوب.