أبرمت المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، عقب المباحثات التي أجراها الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، بالعاصمة الرياض مساء أول من أمس، مع محمد سليمان الرعود وزير الداخلية الأردني. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من حرص الحكومتين على دعم العلاقات الأمنية القائمة بينهما، ورغبة منهما في إقامة تعاون في نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية من مواطني الطرفين في سبيل التأهيل الاجتماعي والنفسي للمحكوم عليهم، وذلك بإعطائهم فرصة لإكمال الأحكام الصادرة في حقهم في دولهم وبالقرب من ذويهم.
وكان الأمير أحمد بن عبد العزيز قد ترأس نيابة عن الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجانب السعودي للمباحثات مع الوزير الأردني.
وقد تناولت المباحثات بين الجانبين العلاقات الخاصة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، كما تم تبادل الأحاديث الودية في ما يهم العمل المشترك وما يهم وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين.
وأقام نائب وزير الداخلية السعودي لضيفه الوزير الأردني حفل عشاء تكريما له والوفد المرافق، حضره الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وكبار المسؤولين في الوزارة من مدنيين وعسكريين.
وحضر توقيع الاتفاقية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية، والفريق أول سعيد القحطاني مدير الأمن العام، والفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني، واللواء سعود الداود مدير مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، واللواء الدكتور علي الحارثي مدير عام السجون، واللواء عثمان المحرج مدير عام إدارة مكافحة المخدرات، واللواء محمد الزبن مدير عام إدارة الاتصال للشرطة الدولية، والدكتور عبد الله الأنصاري مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي. وحضرها من الجانب الأردني جمال الشمايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى السعودية، والوفد المرافق لوزير الداخلية الأردني.