موجز دوليات

TT

* الأمن يداهم مسكن زعيم هيئة إسلامية في موسكو

* موسكو - سامي عمارة: كشفت مصادر أمنية أن قوات الأمن داهمت مسكن حيدر جمال، رئيس «اللجنة الإسلامية» الروسية في موسكو، وعزت ذلك إلى أسباب قالت إنها تتعلق بالعثور على مقالة تحث النساء على الانخراط في الجهاد، بثت في شبكة الإنترنت. وقالت المصادر إنه تأكد للسلطات الأمنية أن المقالة أُرسلت من أحد أجهزة الكومبيوتر الموجودة في مقر «اللجنة الإسلامية» التي يترأسها حيدر جمال. وأشارت إلى أن معهد العلوم الجنائية التابع لجهاز المخابرات الروسية رصد إرسال المقالة التي تحمل عنوان «دور النساء في الجهاد»، وتتناول الكثير من الأمثلة التي قامت فيها النساء بدور بارز في إطار النشاط الذي قام به المقاتلون ضد القوات الفيدرالية في الشيشان. وقالت إن الأجهزة الأمنية صادرت الأجهزة والتسجيلات الإلكترونية التي عُثر عليها هناك، لكنها لم تؤكد اعتقال حيدر جمال مكتفية بالقول إن الأمر قيد التحقيق بموجب قانون العقوبات الجنائية.

* واشنطن تعلق مساعداتها الغذائية لكوريا الشمالية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: علقت الولايات المتحدة شحنات مساعدة غذائية لكوريا الشمالية، كانت تقررت في نهاية فبراير (شباط) الماضي، مقابل تعليق الأنشطة النووية والباليستية لبيونغ يانغ. وقال بيتر لافوي، مساعد وزير الدفاع المكلف بالشؤون الآسيوية، أمام نواب في الكونغرس أمس «لقد اضطررنا إلى تعليق مساعدتنا الغذائية لكوريا الشمالية» بسبب قرار بيونغ يانغ إطلاق صاروخ في أبريل (نيسان) مهمته رسميا وضع قمر صناعي في المدار. وجاء هذا فيما حثت كوريا الجنوبية ومعها الاتحاد الأوروبي، أمس، بيونغ يانغ على إلغاء خطتها بإطلاق صاروخ طويل المدى والتخلي عن برامجها النووية وتحسين سجلها لحقوق الإنسان. وجاء هذا النداء المشترك بعد أن عقد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك محادثات قمة مع رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد توجهوا إلى سيول للمشاركة في قمة للأمن النووي استمرت يومين واختتمت أعمالها الثلاثاء.

* كازاخستان تتحدث عن إحباط اعتداءات دبرها معارضون

* أستانا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الكازاخستانية أمس أنها أحبطت سلسلة هجمات دبرها أقرباء المصرفي والمعارض للنظام مختار ابليازوف، وزعيم آخر للمعارضة يعيش في الخارج. وقال النائب العام في بيان إن «هذه الأعمال الإرهابية» كان يفترض أن تجري في الماتي، كبرى مدن كازاخستان، وأعدها ألكسندر بافلوف، القريب من الرئيس السابق لمصرف «بي تي إيه» الذي فر في 2009 بعد فتح تحقيقات ضده. وأكد أن «بافلوف ينفذ منذ 2005 أوامر، ويتولى إدارة أمن مختار ابليازوف المدير السابق لمصرف (بي تي إيه) الملاحق من قبل قوات الأمن الكازاخستانية». وأضاف أن معارضا آخر يعيش في المنفى، يدعى مراد بك كيتيباييف، ساعده. وكيتيباييف هو أحد قادة حركة الغا، حزب المعارضة الذي ترفض السلطات تسجيله منذ سنوات. وقالت النيابة إن «قوات الأمن تأكدت من أن الأشخاص الذين وردت أسماؤهم حاولوا إجراء اتصالات مع مجموعات دينية متشددة خصوصا في الخارج لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية في كازاخستان».