باكستان تفصل طبيبا ساعد المخابرات الأميركية في تعقب بن لادن

قد يحاكم بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها للإعدام

TT

أعلن مسؤول باكستاني أمس أن باكستان فصلت طبيبا حكوميا لقيامه بتنظيم برنامج غير حقيقي لتطعيم الأطفال بمساعدة المخابرات الأميركية لتأكيد مكان وجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقد فصلت الحكومة الطبيب شاكيل أفريدى لأسباب تتعلق بالانضباط في إقليم خيبر باختو نخوا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال أشفق خان المسؤول عن قطاع الصحة بالإقليم: «تم فصل الطبيب، وقد أرسلت الحكومة قرارا بذلك»، وأضاف أنه تم فصل 17 آخرين من العاملين في مجال الصحة متورطين في الحملة المزيفة.

وقد اعتقلت باكستان أفريدي لتعاونه مع المخابرات الأميركية لتعقب بن لادن. وقد يمثل أفريدي أمام المحكمة لاتهامه بالخيانة لقيامه بالتعامل مع دولة أجنبية، التي تصل عقوبتها للإعدام.

ويعتقد أن أميركا لم تكن متأكدة من وجود بن لادن في المجمع الذي قامت قوات «سيلز» التابعة للبحرية بعد ذلك بقتله فيه واستعانت بأفريدي للحصول على عينة من أفراد أسرته لإجراء اختبارات الحمض النووي «دي إن إيه».

وأكدت الولايات المتحدة الأميركية أن الطبيب ساعدها، ولكنها تختلف مع باكستان في أن ما قام به يعد خيانة.