أبو إسماعيل يترشح رسميا لرئاسة مصر بـ150 ألف توكيل و48 توقيعا من نواب البرلمان

مسيرات وحشود بشرية رافقته إلى مقر اللجنة

انصار المرشح الشيخ حازم ابو اسماعيل يحيطون به أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية أمس (إ.ب.أ)
TT

وسط حشد شعبي كبير من مؤيديه، قدم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أوراق ترشحه لرئاسة مصر ليصبح سابع مرشح يتقدم رسميا مع نهاية اليوم الحادي والعشرين أمس، وفي شكل مغاير تماما لباقي المرشحين الست، وصل أبو إسماعيل إلى مقر لجنة الانتخابات في حي مصر الجديدة (شرق القاهرة) وسط موكب كبير من أنصاره، بعد أن شهد مسجد أسد بن الفرات بضاحية الدقي بمحافظة الجيزة تكدسا شديدا من قبل أنصار أبو إسماعيل، وتوافدت حشود كبيرة على المسجد لأداء صلاة الجمعة أمس، والمشاركة في المسيرة التي انطلقت من المسجد إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة القاهرة.

واحتشد الآلاف من أنصار أبو إسماعيل، عقب الصلاة وشكلوا دروعا بشرية لتسيير حركة المرور، بعد فشل إدارة المرور بمنطقة الدقي في السيطرة على المكان بعد إغلاق مؤيدي المرشح الرئاسي شارع التحرير لمدة تزيد على ساعة كاملة، خاصة مع وصول أعداد كبيرة من المؤيدين من محافظات مختلفة، حضروا في سيارات نصف نقل وحافلات وشاحنات وبحوزتهم مكبرات صوت، رددوا من خلالها الهتافات المؤيدة لـ«أبو إسماعيل».

وارتدى المشاركون في المسيرة «تي شيرتات» بيضاء، حاملين بوسترات لأبو إسماعيل مكتوبا عليها شعار «سنحيا كراما» باللغتين العربية والإنجليزية، كما انضم عدد من أهالي محافظات صعيد مصر للمسيرة، رافعين لافتات تأييد لـ«أبو إسماعيل»، كما انطلقت مسيرة نسائية تضم عددا من المنتقبات لإعلان تأييدهن، بالإضافة لانضمام عدد من المؤيدين إلى المسيرة قادمين من مسجد الفتح برمسيس ومسجد النور بالعباسية.

وأمام مقر اللجنة، اصطف المؤيدون أمام اللجنة يرتدون زيا موحدا، مما تسبب في شلل مروري بالمنطقة المحيطة باللجنة، ورفع أنصار أبو إسماعيل صوره ولافتات التأييد له مرددين هتافات، «الله أكبر» و«الشعب يريد تطبيق شرع الله» و«إسلامية.. إسلامية».

واضطرت قوات الشرطة لاستدعاء سيارات أمن إضافية لتأمين المنطقة المحيطة باللجنة مع تزايد الأعداد الوافدة لتأييد أبو إسماعيل، كما خصصت وزارة الصحة عددا من سيارات الإسعاف بعد أن وقعت إصابات عديدة نتيجة التدافع أمام اللجنة.