الصناديق المستثمرة بالأسهم السعودية تقاطع شركات المضاربة

العضو المنتدب بشركة «الأهلي كابيتال» لـ «الشرق الأوسط»: التوعية مسؤوليتنا

TT

في الوقت الذي أكدت فيه الصناديق الاستثمارية المتخصصة في تعاملات سوق الأسهم السعودية مقاطعتها لشركات المضاربة، يبدو أن السعوديين ما زالوا يعلقون آمالا كبيرة على سوق الأسهم المحلية في البلاد، بحثا عن تحقيق الأرباح، الأمر الذي دفع عددا منهم إلى التوجه إلى هذه الصناديق من جديد على الرغم ممَّا مُنيت به محافظهم الاستثمارية من خسائر كبيرة إبان انهيار شهر فبراير (شباط) 2006، بينما أكد مسؤول رفيع المستوى في أحد هذه الصناديق لـ«الشرق الأوسط» أنهم ينصحون عملاءهم بالاستثمار طويل المدى.

وأمام هذه التحركات الجديدة، التي بدأ من خلالها مستثمرون سعوديون أفراد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بمخاطبة عدد من الشركات الاستثمارية التي تدير صناديق مستثمرة في سوق الأسهم المحلية في البلاد لإدارة ثرواتهم، أكد خبير متخصص في سوق الأسهم السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن هذا الأمر يعني أن السيولة النقدية المتداولة في السوق من المرشح أن ترتفع خلال الأيام المقبلة نتيجة لهذه الاستثمارات.

وأشار لنجاوي إلى أنهم في الشركة ينصحون المستثمرين الأفراد بالاستثمار طويل المدى، مضيفا: «إذا كان هدف المستثمر هو الاستثمار في الصندوق لمدة سنة أو سنتين، فإننا نرفض طلبه، وننصحه أن يستثمر بشكل شخصي ومباشر في تعاملات السوق».