قائد المجلس العسكري في محافظة حمص وريفها: جيش النظام منهك ومعنوياته منهارة

قاسم سعد الدين: الذخيرة متوفرة ولكن نفتقر لبعض الأسلحة النوعية

شعارات رفعها السوريون أمس في «جمعة خذلنا المسلمون والعرب» (أوغاريت)
TT

أكد العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكري في محافظة حمص وريفها الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل السوري، أن «جيش النظام منهك ومعنوياته منهارة وأثناء الاشتباكات يهرب أمام الجيش الحر ويترك أسلحته وعتاده». وعن وجود تنسيق بين الجيش الحر في الداخل والخارج أوضح «بالتأكيد هناك تنسيق وتم إصدار بيان بذلك». وحول المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام والتي تقول بنفاد ذخيرة الجيش الحر قال سعد الدين إن هذا «عار عن الصحة، الذخيرة متوفرة ولكن نفتقر لبعض الأسلحة النوعية»، مؤكدا أن الأسلحة تأتيهم من خارج البلاد، وأنهم يحتاجون لأسلحة نوعية مضادة للدروع والطيران في الوقت الحالي. وعن أسلوب عملهم في مواجهة قوات النظام السوري قال «نحن نعتمد منذ اللحظة الأولى الحرب الدفاعية المنظمة، استراتيجيتنا هي ضرب المقرات التي تدير آلة القتل ضد شعبنا الأعزل».

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني أجاب من خلالها عن أسئلة وجهتها له «الشرق الأوسط»، قال سعد الدين إن مصادر أسلحة الجيش الحر «كانت غنائم لنا من الجيش النظامي، بالإضافة إلى شراء أسلحة وذخائر من ضباط وأفراد الجيش النظامي».

وأضاف أنه يعتبر أن الدور السياسي والدور العسكري مكملان لبعضهما البعض، قائلا «نحن نؤيد أي جهة شريفة تدعم الشعب السوري الأعزل في الدفاع عن نفسه ونيل حريته».

كما أكد أن دورهم «دفاعي عن هذا الشعب». وعن تشكيل «القيادة المشتركة» في الداخل، قال إن هذا «يسهل التواصل بين القيادات وينسق العمل الميداني.. هذا التواصل يمنع الخلافات وشق الصف».

وحول وجود أي مفاوضات بينهم وبين النظام قال «». وختم العقيد رسالته قائلا «نناشد جميع الضباط وضباط الصف والأفراد من جيش النظام، الانشقاق عنه حتى لا تكونوا شركاء بالقتل ضد شعبكم الأعزل».

* تصويبات : تسبب خطأ فني في سقوط كلمة من متن الخبر «قائد المجلس العسكري في محافظة حمص وريفها: جيش النظام منهك ومعنوياته منهارة» المنشور في الصفحة الخامسة من عدد أمس، حيث جاء: «... مؤكدا أن الأسلحة تأتيهم من خارج البلاد... ». والصواب هو: «... مؤكدا أن الأسلحة (المغشوشة) تأتيهم من خارج البلاد... ». لذا وجب التنويه.