موجز مصر بعد ثورة 25

TT

* بدء محاكمة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد 17 أبريل

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: حدد المستشار إيميل حبشي مليكة، رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية جلسة 17 أبريل (نيسان) الحالي، لبدء محاكمة المتهمين في أحداث استاد بورسعيد، التي أسفرت عن مقتل 73 شخصا وإصابة المئات في فبراير (شباط) الماضي، وذلك أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد.

وقالت مصادر قضائية، أمس، إن المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل قرر نقل مقر المحاكمة بحيث تعقد في أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من مقرها الأصلي في محافظة بورسعيد، نظرا للدواعي الأمنية التي تحول دون عقد المحاكمة هناك. وأضافت المصادر أن قائمة المتهمين تضمنت 73 متهما، بينهم 9 من رجال الشرطة ببورسعيد و3 من مسؤولي النادي المصري إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل.

* المشير طنطاوي يلتقي الرئيس الفلسطيني غدا

* القاهرة - صلاح جمعة: أعلن سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الدكتور بركات الفرا، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد يوم غد (الاثنين) جلسة مباحثات مع المشير حسين طنطاوي القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر. وقال الفرا، أمس، إن المباحثات ستتناول تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية خاصة ملف المصالحة، والجهود الرامية للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة والناجمة عن الحصار الإسرائيلي، ووضع عملية السلام، والعلاقات الثنائية.

* وزير الخارجية المصري: «يوم الأرض» تذكرة لإنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين

* القاهرة - محمد عبد الرازق: أكد محمد عمرو وزير الخارجية المصري، أن إحياء «يوم الأرض» يشكل تذكرة لجميع الأطراف بضرورة العمل الجاد والسريع من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأضاف وزير الخارجية، أمس، أن «سياسة القمع التي تنتهجها إسرائيل لا تمثل حلا للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي»، مشددا على أن «الحل الوحيد يتمثل في التسوية السياسية القائمة على مبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبدأ الأرض مقابل السلام».

وأكد وزير الخارجية، في تعليقه على المصادمات العنيفة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة في ذكرى «يوم الأرض» أول من أمس، أن «مصر تدين الاستخدام المفرط للقوة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلية، خاصة ضد المظاهرات السلمية». وأشار إلى أن «مصر سبق أن حذرت من خطورة استمرار الوضع القائم دون أفق سياسي ملموس للتسوية، وهو ما يضاعف من احتمالات تدهور الموقف في المرحلة المقبلة».