أعلن الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، البدء في تنفيذ عدة مشاريع عشوائية؛ 3 منها في جدة متمثلة في أحياء بترومين وغليل والرويس، و3 أخرى في مكة المكرمة، في أحياء النكاسة وجبل الشراشف وطريق الملك عبد العزيز، مؤكدا أن هذه المشاريع بدأت بعد دراسة وافية وشاملة تمت الاستعانة فيها بدراسات سابقة ووضعت لها لوائح تنفيذية.
وبعث الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، برسالة تطمين لسكان تلك الأحياء العشوائية ملاكا ومستأجرين، وقال في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إن «المشروع سيوفر المساكن البديلة لجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في الانتقال، ولن يخرج أحد من منزله إلا إلى منزل بديل».
وشدد أمير منطقة مكة على أن مشروع معالجة وتطوير المناطق العشوائية كان منطلقه نابعا من اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهذه القيادة كان يشغلها الوضع السائد في المناطق العشوائية في كل مناطق المملكة، وصدف أن تقدمت إمارة منطقة مكة المكرمة بمشروع لمعالجة هذه الظاهرة، ووافق خادم الحرمين عليه، وأمر بإنشاء لجنة وزارية برئاسة الأمير نايف وعضوية وزراء البلديات والمالية والعمل، إضافة إلى أمير منطقة مكة المكرمة لدراسة هذه المشكلة ووضع الحلول العاجلة الكفيلة بمعالجتها، ثم أضيف إلى هؤلاء الوزراء المعنيين وزراء آخرين هم وزير العدل ووزير النقل ووزير المياه والكهرباء، نظرا للعلاقة المباشرة التي لهم بتنمية الأجزاء في هذه المدن.