«آي باد» الجديد.. أكثر تقدما على الأجهزة اللوحية المماثلة

شاشة مطورة وصور بوضوح شديد

TT

قدمت ميليسا بيرينسون في «بي سي وورلد» مقارنة ركزت فيها على «آي باد» الجديد، و«آي باد2» القديم، وآخر ثلاثة أجهزة عاملة بنظام «أندرويد» حديثة من المرتبة العالية قياس 10.1 بوصة، وهي «أسوس إي باد ترانسفورمور برايم تي إف201» Asus Eee Pad Transformer Prime TF201، و«سامسونغ غالاكسي تاب 10.1» Samsung Galaxy Tab 10.1، و«توشيبا إكزايت 10 إل إي» Toshiba Excite 10 LE الذي هو أنحف جهاز لوحي، وأخف وزنا من الأجهزة الأخرى المتوفرة في الأسواق. وجميع هذه الأجهزة الثلاثة مزودة بشاشة يبلغ التحديد فيها (درجة الوضوح) 1280 × 800 بيكسل، مما يعني أن البيكسلات هذه في البوصة المربعة الواحدة، تتغلب على ما هو موجود في «آي باد 2».

أما جهاز «آي باد» الجديد فمزود بشاشة رائعة عالية التحديد 2048 × 1536 بيكسل، مما يعني وضوحا بدرجة «264 بي بي آي»، والذي يعني أيضا فرقا كبيرا. وعند القيام بتجربته مئات من الصور الشخصية، ظهر وضوحها الشديد. وكانت عملية تخفيف الألوان دقيقة جدا، مع ملاحظة أن هذا الحكم كان يعتمد على تحويل الصور إلى جهاز «آي باد» عبر «آي تونز»، التي لم تكتف في إعادة تحجيم الصور فحسب، كجزء من روتينها المخصص للأجهزة اللوحية، بل قامت أيضا بتعديل الألوان وبريقها، انطلاقا من ألوانها الأصلية. ومع ذلك كانت النتائج النهائية ممتازة ليس على صعيد بروز الألوان فحسب، بل على صعيد حيويتها أيضا، مقارنة بجهاز «آي باد 2»، وأجهزة «أندرويد» الأخرى.