بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين «الصديقين» وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
وكان كاميرون استقبل في مكتبه بـ10 داونينغ ستريت بلندن أمس, الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي بدأ زيارة رسمية للمملكة المتحدة تستغرق عدة أيام، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره البريطاني فيليب هاموند. ورحب كاميرون بوزير الدفاع السعودي في بلاده، متمنيا له طيب الإقامة، بينما نقل الأمير سلمان لرئيس الوزراء البريطاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، ومن الجانب البريطاني وزير الدفاع فيليب هاموند.
إلى ذلك اجتمع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بوزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند وذلك بمقر وزارة الدفاع البريطانية أمس.
وتم خلال الاجتماع بحث مختلف أوجه التعاون بين السعودية وبريطانيا والسبل الكفيلة بتعزيز تلك العلاقات الوطيدة انطلاقاً من مسيرة التعاون والصداقة بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة لهما.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، وقائد القوات الجوية الفريق الركن محمد العايش، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبد الرحمن صالح البنيان، والملحق العسكري السعودي العميد طيار ركن داود السليم.
وحضر الاجتماع من الجانب البريطاني رئيس هيئة أركان الدفاع السير ديفيد ريتشارد وسفير بريطانيا لدى السعودية توم فيليبس.
وعقب الاجتماع شرف الأمير سلمان بن عبد العزيز والحضور حفل العشاء الذي اقامه وزير الدفاع البريطاني تكريماً له.
وجرى عقب حفل العشاء تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين السعودي والبريطاني.
وكان وزير الدفاع السعودي وصل إلى لندن في وقت سابق من أمس، وقد استقبله لدى وصوله إلى مطار هيثرو سفير بريطانيا لدى السعودية توم فليبس، وكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الفريق سايمون ميل، والأمير خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير سلطان بن فهد بن عبد الله رئيس القسم السياسي بالسفارة السعودية في لندن، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء.
كما كان في استقباله الفريق ركن محمد العايش قائد القوات الجوية، والملحق العسكري السعودي في لندن العميد طيار ركن داود السليم، وأعضاء السفارة السعودية في لندن.
وكان الأمير سلمان قد غادر الرياض وكان في وداعه بمطار قاعدة الرياض الجوية الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير تركي الفيصل، والأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة العامة للحياة الفطرية، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في مكتب وزير الدفاع، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبد العزيز. كما كان في وداعه الفريق أول ركن حسين عبد الله القبيل رئيس هيئة الأركان العامة، والفريق عبد العزيز الحسين نائب رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة أفرع القوات المسلحة، واللواء طيار ركن عبد اللطيف الشريم قائد قاعدة الرياض الجوية.
وقد وصل في معية وزير الدفاع كل من الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع، ومحمد بن عبد العزيز الشثري رئيس الشؤون الخاصة بمكتب وزير الدفاع.
من جانبه، وصف الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، ، زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز، لبريطانيا بـ«المهمة لرجل دولة وسياسي متمكن بكل المقاييس»، وقال لوكالة الأنباء السعودية «إن الزيارة مهمة لكلا البلدين الصديقين»، مبينا أنها تأتي في سياق علاقات تاريخية قديمة ومتميزة مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك لكل ما من شأنه تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.
وأوضح الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز أن الحفاوة التي تستقبل بها المملكة المتحدة الأمير سلمان بن عبد العزيز «تؤكد المكانة البارزة التي يحتلها على الساحات الدولية والإسلامية والإقليمية، وذلك لما عرف عنه من أنه شخصية قيادية ورجل دولة من طراز فريد بإمكانات كبيرة وتجربة ثرية وخبرة طويلة في مختلف المجالات وعلاقات دولية واسعة».