لحق المطرب الشعبي سعد الصغير بقطار الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بمصر. حضر الصغير إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية، أمس، وقام بسحب ملف ترشحه في الانتخابات، وذلك وسط زفة من فرقته الشعبية واستعراض بالطبل والمزمار البلدي، ورفع مؤيدوه صورا وبوسترات ولافتات تحمل صوره التي كتب عليها ملامح برنامجه، والتي أهمها أنه لن يسير بحراسات خاصة، وأنه سيسعى لعلاج المواطنين مجانا.
وأرجع سعد سبب ترشحه للرئاسة إلى أنه وجد أصحاب كافة المهن حضروا إلى اللجنة لسحب أوراق الترشح فقرر خوض الانتخابات هو الآخر طالما أن الشروط تنطبق عليه، مشيرا إلى أنه بدأ في جمع التوكيلات بالفعل من المواطنين حيث وصلت نسبتها إلى 55 ألف توكيل.
إلا أن مصادر قضائية مطلعة قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن سعد الصغير لم توثق له أي توكيلات حتى يوم 31 مارس (آذار) الماضي، وأنه إذا كانت هناك توكيلات ستكون في اليومين الماضيين وبنسبة ضئيلة.
اللافت أن سعد الصغير قرر تلحين أغنية دعائية لحملته الانتخابية يقول فيها «أنا واد جدع وطيب وعارف ظروفكو كويس.. ماشي بما يرضي الله ولا بعط ولا بهيس.. جد مليش في الهزار أخدمكو ليل ونهار.. من الآخر باختصار أنا عايز أبقى الريس».
«هدي كل واحد شقة وتوك توك مرخص.. وإذا كان على الإنجليزي وأنا رايح لأوباما.. هاخد معايا مترجم ونرجع بالسلامة».
على صعيد متصل، كشفت مصادر قضائية بلجنة الانتخابات الرئاسية عن أن اليومين الماضيين تزايدت فيهما عدد التوكيلات الشعبية للمهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان في انتخابات الرئاسة، وقال المصدر إن الشاطر حصل على أكثر من 3 آلاف توكيل في اليوم التالي لإعلان «الإخوان» الدفع به بالانتخابات الرئاسية.
ووسط الجدل الذي أثير أول من أمس حول سحب اللواء عمر سليمان ملف الترشح للانتخابات، نفى المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات في بيان رسمي حضور سليمان أو وكيل عنه للجنة للاستعلام عن شروط الترشح أو سحب الملف.
وأصدرت اللجنة قرارا بتشكيل لجنة تختص بمراقبة وتقييم حجم الإنفاق على الدعاية الانتخابية للمرشحين لرئاسة الجمهورية، وتعمل على التأكد من مصادر تمويل الحملات الانتخابية، ومدى مطابقتها للضوابط الواردة بالقانون، ومراقبة مدى التزام المرشحين بالضوابط المقررة قانونا للدعاية والإنفاق. وزار رئيس البرلمان الألماني وسفير ألمانيا بالقاهرة مقر لجنة انتخابات الرئاسة أمس، وعرض رئيس البرلمان الألماني استعداد بلاده تقديم المساعدات اللوجيستية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر.