الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية ليست طرفا في قضايا حظر النفط

انتقد الإعلام لعدم قدرته على نشر ثقافة نفطية في المجتمع السعودي

TT

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، مساعد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي لشؤون البترول، أن بلاده لا تلعب دورا في قضايا حظر النفط من أي جهة كانت، وقال إن السعودية لم تسأل أو تشاور في القضايا المتعلقة بحظر النفط، مؤكدا أن المعيار الذي تتبعه السعودية في زيادة أو خفض إنتاجها هو قانون العرض والطلب واحتياجات عملائها فقط.

وأكد الأمير عبد العزيز أن قضايا حظر الواردات النفطية قرارات تأخذها دول أو تكتلات بمحض إرادتها، ولا علاقة للسعودية بهذه القرارات.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك فريقا فنيا من المركز الوطني لترشيد الطاقة، يتعاون أعضاؤه مع جميع الجهات فيما يتعلق بالترشيد، وتم التعاون مع استشاريين لتقديم الدراسات، وأضاف أن السعودية تعاني من مستويات هدر عالية، وأن المركز له دور في نشر الوعي الاستهلاكي بين المواطنين، وأضاف: «المهم أن يقتنع المواطن بأنه المستفيد الأول من ترشيد الاستهلاك».

وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن الأراضي التي تسيطر عليها «أرامكو» تم حجزها منذ فترة طويلة، وقال إن هناك حاجة لحجز هذه الأراضي من أجل عمليات تنقيب، ومن حق الشركة حجز هذه المواقع لأن استخراج البترول والغاز أكثر نفعا من أي نشاط آخر تستخدم فيه هذه الأراضي.

وانتقد الأمير عبد العزيز بن سلمان الإعلام السعودي لعدم قدرته على نشر ثقافة نفطية في المجتمع السعودي، يتواكب مع كون السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وقال إن وسائل الإعلام تفتقد إلى الكادر المتخصص في النفط، وقال: «لمسنا هذا القصور أثناء الإعداد لقمة أوبك، مما اضطرنا إلى إعداد برنامج يستمر نحو أسبوعين لتدريب الإعلاميين وإعطائهم جرعة من المعرفة التاريخية والفنية في قطاع البترول والطاقة بشكل عام».