موجز أخبار

TT

* إصابة 3 جنود للجيش اللبناني أحدهم بحالة حرجة في اشتباك مع مسلحين في بعلبك

* بيروت ـ يوسف دياب: أصيب 3 جنود من الجيش اللبناني، أحدهم بحالة حرجة، في اشتباك وقع بين دورية للجيش وعناصر من آل جعفر، عند الثالثة والنصف من فجر أمس في حي الشراونة داخل مدينة بعلبك في البقاع اللبناني، أثناء عملية دهم ومحاولة توقيف أشخاص مطلوبين بمذكرات توقيف وخلاصات أحكام قضائية.

وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه - في بيان لها أنه «لدى قيام قوة من الجيش فجر اليوم (أمس)، بدهم أماكن مطلوبين للعدالة بجرائم مختلفة في محلة الشراونة - بعلبك، تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، احتمى بعضهم في منزل إحدى المحاميات (ل.ج) التي حاولت منع الدورية من توقيفهم، وحرضت مسلحين آخرين على التصدي لها. وقد رد عناصر الجيش على مصادر إطلاق النار بالمثل، وفرضوا طوقا أمنيا حول المكان، ونتج من تبادل إطلاق النار إصابة 3 عسكريين أحدهم بحال حرجة، وتوقيف أحد مطلقي النار على الدورية المدعو (ع.ج) والمطلوب بـ30 وثيقة (قضائية)، بتهم إطلاق نار وحيازة أسلحة واعتداء على مدنيين وعسكريين وسرقة سيارات وتجارة مخدرات، كما تم ضبط السلاح المستخدم في الاعتداء على الدورية، وتستمر وحدات الجيش في ملاحقة باقي مطلقي النار لإلقاء القبض عليهم».

في هذا الوقت شدد مصدر أمني لبناني على «حق الدولة في فرض سلطتها وتطبيق القانون في كل المناطق اللبنانية على حد سواء». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «لا أحد أقوى من الدولة، وأن التعدي على الجيش والأجهزة الأمنية ممنوع، وسيحاسب من يقوم به ولا خيمة فوق رأس أحد». وردا على سؤال أوضح المصدر أن «الجيش، كما باقي القوى الأمنية، لا يفرق بين منطقة وأخرى ولا يستنسب في تطبيق القانون، وكل القوى الأمنية مستمرة بدورها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار على كل تراب الوطن».

إلى ذلك أعلن نقيب المحامين في بيروت، نهاد جبر، أنه تبلغ بحادثة بعلبك وما نسب إلى إحدى المحاميات. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «حسب المعلومات الأولية التي وردتنا، فإن الجيش داهم منزل لآل جعفر في حي الشراونة في بعلبك، وهو بيت المحامية التي أبلغتني أن الجيش خلع منزل أهلها واعتقل شقيقها، وصادر بندقية منه، لكن لا علاقة لها بإطلاق النار الذي حصل في منزل آخر». وأكد نقيب المحامين أنه «إذا أثبتت التحقيقات أن للمحامية علاقة بإطلاق النار على الجيش فإن النقابة ستتخذ إجراءات بحقها، ولن نحميها فنحن لا نغطي أي محام أو محامية بموضوع فيه اعتداء على الجيش أو تعرض له، أما إذا لم تثبت لها أي علاقة لن نسمح بملاحقتها، والأمر رهن نتائج التحقيقات».

* وزير الخارجية الأفغاني يبحث في قطر السلام والمفاوضات مع طالبان

* الدوحةـ«الشرق الأوسط»: أكد وزير الخارجية الأفغاني زلماي رسول، أمس، أن عملية المفاوضات، التي يفترض أن تتم في الدوحة من خلال المكتب التمثيلي الذي ستفتتحه حركة طالبان، يجب أن تكون بين أطراف أفغانية فقط، وذلك خلال زيارة إلى العاصمة القطرية تستمر يومين، ويبحث خلالها عملية السلام في بلاده. وقال رسول، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد عطية، «اتفقنا على فكرة ومبدأ فتح هذا المكتب والتفاصيل سنناقشها لاحقا»، في إشارة إلى المكتب الذي ستفتتحه الحركة الإسلامية بهدف إجراء مفاوضات للمصالحة والسلام وفتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة خصوصا. وأكد رسول أن «المفاوضات ستكون بين الأفغان أنفسهم، الإخوة في أميركا وفي قطر يساعدوننا في توفير البيئة المناسبة للنجاح، لكن كما قلت هي عملية أفغانية صرفة». من جهته، قال الوزير القطري إنه «حان الوقت للاستعجال في فتح المكتب السياسي لطالبان في قطر بقصد التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف». واعتبر أن «المفاوضات الناجحة هي التي تشمل كل الأطراف حتى نستطيع أن نكون فكرة كاملة ترضي كل الأطراف فنتحدث إلى كل الأطراف الأفغانية». وأعرب المقاتلون الإسلاميون، مطلع السنة الحالية، عن استعدادهم لفتح مكتب يمثلهم في قطر لإجراء مناقشات مع الولايات المتحدة. وأعطت الحكومة الأفغانية موافقتها على فتح ذلك المكتب خارج أفغانستان، لكنها لم تخف خشيتها من البقاء بعيدة عن المفاوضات، غير أن واشنطن طمأنت كابل مرارا حول مشاركتها في المناقشات.

* أفغانستان: مسلحون يقتلون 6 عند نقطة تفتيش في إقليم هلمند

* قندهار (أفغانستان) ـ «الشرق الأوسط» أعلن مسؤول بارز في الشرطة الأفغانية أن مسلحين في جنوب البلاد قتلوا أربعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين، حيث دسوا لهم السم ثم أطلقوا النار عليهم. وقع الحادث في نقطة تفتيش للشرطة في مقاطعة نهر السراج بإقليم هلمند، ليلة أول من أمس.

وجاء في تصريح أصدره مكتب حاكم الإقليم، أمس (الثلاثاء)، أن المسلحين سمموا طعام رجال الشرطة عند نقطة تفتيش تقع في منطقة نهر السراج ثم قاموا بمهاجمة النقطة.

وقد قتل أربعة من رجال الشرطة في الهجوم وأصيب اثنان آخران، كما عثر على جثتين لمدنيين في مكان الهجوم.

وقال قائد شرطة هلمند عبد النبي ألهام «قتل المسلحون أربعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين كانا ضيفين في نقطة التفتيش».

وأوضح ألهام أنه منذ وقوع الحادث في منطقة سور جودار بالمقاطعة، اختفى ثلاثة آخرون من رجال الشرطة.

وقال: «ربما ضلع الضباط الثلاثة المختفون في مقتل زملائهم والمدنيين الاثنين.. بدأنا عملية بحث للقبض على الضباط الثلاثة».

وأعلن المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي مسؤولية الجماعة عن الهجوم، وقال إن مسلحيهم هاجموا نقطة التفتيش وقتلوا 11 رجل شرطة، هم جميع من كانوا هناك.