* موسكو مستاءة من الدعم المالي الأميركي لمنظمات روسية
* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، بأن حجم الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة إلى المنظمات غير الحكومية الروسية يعتبر «مشكلة». وقال ريابكوف في مقابلة نشرتها وكالة «إنترفاكس»، إن «هذه النشاطات اتخذت حجما أصبح يطرح مشكلة لعلاقاتنا ونحن قلقون» من ذلك. وكانت منظمات غير حكومية في قلب الحركة الاحتجاجية على رئيس الوزراء الحالي الرئيس المنتخب فلاديمير بوتين في الأشهر الأخيرة.
وصرح ريابكوف «نحن الجانب الروسي قلقون فعلا من تمويل واشنطن لبعض المجموعات والحركات في روسيا. عبرنا عن هذا القلق أكثر من مرة»، من دون أن يذكر أسماء المنظمات المعنية. وتابع أن الولايات المتحدة ردت على بعض الأسئلة التي طرحتها روسيا لكنها لم تنجح في «إزالة قلقنا».
* محاكمة جديدة لزعيمة المعارضة في أوكرانيا
* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن في كييف أمس، أن زعيمة المعارضة يوليا تيموشنكو، التي تمضي عقوبة سجن مدتها سبع سنوات ستمثل مجددا أمام القضاء بتهمة اختلاس أموال عامة وتهرب ضريبي، في محاكمة جديدة تبدأ في 19 أبريل (نيسان) الحالي. وقالت الناطقة باسم تيموشنكو، ناتاليا ليسوفا، إن محكمة كيفسكي في خاركيف المدينة الواقعة شرق البلاج، حيث تمضي رئيسة الوزراء السابقة عقوبتها، ستنظر في القضية الجديدة. ولم يعرف ما إذا كانت يوليا تيموشنكو التي تعاني آلاما حادة في الظهر ستحضر المحاكمة بعدما سمحت النيابة بإدخالها مستشفى خارج السجن. وتيموشنكو معتقلة منذ أغسطس (آب) الماضي، وقد صدر الحكم عليها لتوقيعها خلال توليها رئاسة الوزراء، اتفاقات في مجال الغاز مع روسيا اعتبرت لا تصب في مصلحة بلادها. ودعت الولايات المتحدة أوكرانيا إلى الإفراج عنها.
* «آسيان» تدعو لرفع العقوبات عن ميانمار
* بنوم بنه - لندن - «الشرق الأوسط»: دعا قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) في قمتهم أمس في بنوم بنه، إلى رفع العقوبات الغربية عن ميانمار بعد الانتخابات الجزئية التاريخية الأحد الماضي، بينما أكد رئيس ميانمار ثين سين، أن الانتخابات «جرت بنجاح». وقال نائب وزير الخارجية الكمبودي كاو كيم هورن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للرابطة، إن رؤساء دول وحكومات آسيان يدعون إلى رفع كل العقوبات المفروضة على ميانمار. وكان أمين عام آسيان سورين بيتسوان أعلن أن الانتخابات يجب أن تسهم في «إعادة اندماج ميانمار في المجموعة الدولية» في إشارة إلى احتمال رفع العقوبات. واعتبر مراقبو الانتخابات الذين أرسلتهم كمبوديا التي ترأس حاليا آسيان، أن الاقتراع كان «حرا ونزيها». وبدوره، أكد رئيس ميانمار ثين سين لنظرائه في الاجتماع، أن «الانتخابات اتسمت بالشفافية والحرية والنزاهة، ولذلك يقبل بنتائجها». وبعد انتهاء الاجتماع صرح رئيس ميانمار للصحافيين بأن «الانتخابات جرت بنجاح».