رومني يحقق 3 انتصارات جديدة ويقترب من الفوز بترشيح الجمهوريين

تجاوز عتبة نصف الأصوات المطلوبة وبات يركز في خطابه على انتقاد أوباما

TT

اقترب ميت رومني، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأميركية، من اقتناص ترشيح الحزب ليخوض السباق أمام الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، بعد أن حقق نصرا واضحا في الانتخابات التمهيدية التي جرت أول من أمس ومني خلالها منافسه الرئيسي ريك سانتورم بهزيمة موجعة. فقد فاز رومني في الانتخابات التي جرت في ولايتي ويسكونسن وميريلاند وفي العاصمة واشنطن، وسيزيد ذلك من رغبة زعماء الحزب الجمهوري في انسحاب سانتورم حتى يستعد رومني لمعركة صعبة ضد أوباما في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتجاوز رومني بهذه الانتصارات عتبة الخمسين في المائة من أصل 1144 من الأصوات الضرورية بالنسبة له للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. وهو يحتاج لكسب أصوات 1144 من كبار الناخبين لتمثيله في المؤتمر العام للحزب في أغسطس (آب) في تمبا بفلوريدا. وفي خطاب النصر في ميلووكي تجاهل رومني سانتورم تماما، وأعطى الناخبين ملمحا لما ستكون عليه حملته الانتخابية ضد أوباما، وانتقد أداء الرئيس الديمقراطي في ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي وارتفاع أسعار البنزين. وقال رومني في عبارات ساخرة: «سنوات من الركوب في طائرة السلاح الجوي رقم واحد (الطائرة الرئاسية) وقد أحاط بك موظفون رائعون من المؤمنين بك الذين يقولون لك إنك تقوم بعمل عظيم، قد تكون كافية لأن تجعلك تبتعد قليلا عن نبض الشارع».

والهزيمة الثلاثية التي لحقت بسانتورم، السيناتور السابق، تضع حملته في مشكلة حقيقية. وهو يتخلف كثيرا عن رومني فيما يتعلق بأصوات المندوبين الذين حصل على تأييدهم، تمهيدا للمجمع الانتخابي للحزب الجمهوري الذي سيختار مرشح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة، وأيضا فيما يتعلق بجمع الأموال لحملته، لكن سانتورم أكد أنه سيبقى في السباق على الأقل حتى إجراء الانتخابات التمهيدية في ولايته بنسلفانيا في 24 أبريل (نيسان) الحالي. وهذا التاريخ مهم، حيث تجرى فيه الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في خمس ولايات، منها بنسلفانيا.

ووسع رومني بفوزه أول من أمس الفارق بينه وبين سانتورم في عدد أصوات المندوبين إلى 640 صوتا مقابل 264، وحصل بذلك على تأييد أكثر من نصف الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي للحزب الجمهوري الذي يعقد في أغسطس المقبل وعددها 1144 صوتا.