موجز دوليات

TT

* تعيين تكنوقراطي حازم رئيسا للوزراء في السنغال

* دكار - لندن - «الشرق الأوسط»: عين رئيس السنغال ماكي سال، رجل الأعمال والمصرفي عبد الله مباي رئيسا للوزراء بمرسوم رئاسي، فيما كان منتظرا أن تعلن أمس تشكيلة الحكومة، التي يفترض أن تضم 25 وزيرا كحد أقصى. ومباي (59 عاما) هو تكنوقراطي مشهود له بجديته وحزمه، وهو لم يكن معروفا في الأوساط السياسية في السنغال من قبل. وقال مباي للصحافيين بعد تعيينه «ستكون حكومة تدير الشؤون العامة بأقصى قدر من الشفافية، وفق مبادئ الحكم الرشيد». وقال إن «الأولوية ستعطى للانكباب على العمل. الرئيس ماكي سال حريص على تنفيذ الوعود التي قطعها للشعب». وقال ماكي سال في خطابه الأول إلى الأمة قبل تنصيب مباي «كل شيء عاجل»، متحدثا عن المدارس والصحة وأسعار المواد الأساسية مثل الأرز والزيت والسكر التي ارتفعت بشكل كبير. وأكد متحدثا عن معاونيه أنه لن يحمي أحدا، لأن «السلطة وجدت لتخدم وليس لكي تتم خدمتها». وتابع أن «الحكم هو إلغاء الوساطات والمحاباة وعدم استغلال النفوذ ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار».

* بدء العمل بقانون يسهل اعتماد الأحزاب في روسيا

* موسكو - «الشرق الأوسط»: دخل قانون جديد يسهل عملية تسجيل الأحزاب السياسية في روسيا حيز التنفيذ، أمس. وقال المعارضون إن القانون الذي يخفض العدد المطلوب من الأعضاء حتى يتسنى تسجيل الحزب من 40 ألفا إلى 500 عضو، سيتسبب في حدوث طوفان من الأحزاب الجديدة الهامشية. وأضافوا أن الوضع سيساعد فقط الحكومة الحالية على البقاء في السلطة بتفتيت الدعم الذي تحظى به أحزاب المعارضة الرئيسية. وبحسب المصادر الرسمية، فإن أكثر من 80 حزبا قدمت طلبات من أجل اعتمادها. غير أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وصف القانون الجديد بأنه خطوة باتجاه قدر أكبر من «الليبرالية».

*أنغولا تحتفل بمرور 10 سنوات على إحلال السلام - لواندا - لندن - «الشرق الأوسط»: أحيت أنغولا، أمس، الذكرى العاشرة لانتهاء الحرب الأهلية، بتمجيد حزب الرئيس جوزيه إدواردو دوس سانتوس. وقال الأمين العام للحزب الرئاسي، الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، جولياو ماتيوس بول، إن «السلام عامل مهم جدا في حياة الناس. من دون السلام تصبح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد مستحيلة». ودشن دوس سانتوس النصب التذكاري للسلام في لوينا عاصمة ولاية موكسيكو (جنوب شرق)، في خطوة تشكل أهم مراحل الاحتفالات. وقد قتل جوناس سافيمبي زعيم قوات التمرد الاتحاد الوطني من أجل استقلال أنغولا (يونيتا) في تلك المدينة في 22 فبراير (شباط) 2002. وبوفاته انتهت حرب أهلية دامت 27 سنة وسمحت بالتوقيع في 4 أبريل (نيسان) 2002 على اتفاق وقف إطلاق النار في العاصمة لواندا التي عانت من 42 سنة من المعارك التي بدأت مع الانتفاضة ضد البرتغال سنة 1961.