موجز أحداث العراق

TT

* خفر السواحل الإيراني يعتقل 5 صيادين عراقيين

* البصرة (العراق) - «الشرق الأوسط»: اعتقلت دورية للبحرية الإيرانية مساء أول من أمس 5 صيادين عراقيين «في المياه الإقليمية العراقية»، بحسب ما أعلن رئيس جمعية صيادي الأسماك في البصرة جنوب العراق.

قال بدران عيسى التميمي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس إن «دورية تابعة لخفر السواحل الإيرانية اعتقلت مساء أول من أمس 5 من صيادي أسماك عراقيين كانوا على متن زورقهم في منطقة شط العرب». ويتقاسم العراق وإيران جانبي مياه شط العرب. وشدد التميمي على أن «عملية الاعتقال جرت في المياه الإقليمية العراقية». وأكد النائب منصور التميمي عن محافظة البصرة «اعتقال الصيادين الخمسة»، و«حمل الجانب الإيراني مسؤولية الحفاظ على أرواحهم».

ويتعرض الصيادون العراقيون في مياه الخليج إلى مضايقات مستمرة من قبل الدوريات الإيرانية والكويتية تصل إلى حد إطلاق النار ومصادرة الزوارق والمعدات.

* استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي

* كركوك - د.ب.أ: أعلن مصدر رفيع في شركة نفط الشمال أن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي استؤنفت، عصر أول من أمس، بعد توقفها جراء عمل تخريبي استهدف مسار الأنبوب داخل الأراضي التركية بطاقة تتراوح ما بين 300 إلى 400 ألف برميل يوميا.

وقال حسين غلام، معاون مدير العام لنفط الشمال: «إن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى تركيا استؤنفت بعد تحويل مساره من قبل الجانب التركي في الخط الرئيسي، وإعلامنا بمعاوده الضخ الذي بدأ بطاقة 200 ألف برميل يوميا، واستقر بين 300 إلى 400 ألف برميل، ليكون بمعدله الطبيعي بين 400 إلى 450 خلال الساعات المقبلة». وأضاف أن «الفرق الفنية التركية أكملت عملية تحويل المسار، بعد غلق نقاط الضخ والتحكم وربطها بالمسار البديل، وهم الآن حاليا يعملون على إصلاح الضرر في الخط المتضرر». وأوضح: «إن عملية ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي كانت قد توقفت بعد الواحدة و25 دقيقة، فجر اليوم (أمس)».

* المرجعية الشيعية في العراق تدعو إلى الإسراع في عقد الاجتماع الوطني

* كربلاء - د.ب.أ: دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق، بزعامة علي السيستاني، أمس، الكتل والتيارات السياسية في البلاد إلى الإسراع في عقد الاجتماع الوطني. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي، معتمد المرجعية الشيعية في مدينة كربلاء أمام آلاف من المصلين، خلال خطبة صلاة ظهر، أمس، إن «الحوار هو الطريق إلى تهدئة الأجواء وتحقيق الاستقرار السياسي بنية صادقة، والابتعاد عن الاتهامات والمهاترات الإعلامية والشحن السياسي، من أجل إنهاء الأزمات في العراق». وأضاف: «نحتاج للتهدئة ووضع الحلول الجذرية للأزمات السياسية حتى لا تتكرر، ولا بد أن يعقد اللقاء الوطني لأنه أمر ضروري لتوفير أجواء التهدئة، كما نحتاج للنية الصادقة والرغبة الحقيقية والسير في مركب واحد».

وتابع: «سيؤدي تأجيل عقد الاجتماع الوطني إلى خلق أزمات جديدة ولا بد من توفر النوايا الصادقة والإرادة الجادة، لأن الإرهابيين يتحينون الفرص لتنفيذ جرائمهم». وكان من المقرر عقد «اللقاء الوطني»، أول من أمس، لكنه تأجل بسبب خلافات سياسية، بينما تسعى الكتل المختلفة إلى أن يكون هذا اللقاء هو الحل النهائي للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.