موجز أحداث فلسطينية

TT

* تأجيل إصدار الحكم في قضية قتل الناشطة الأميركية كوري

* لندن - «الشرق الأوسط»: تأجل لعدة شهور الإعلان عن الحكم النهائي في الدعوى المدنية ضد إسرائيل في قضية قتل ناشطة السلام الأميركية ريتشيل كوري الذي كان من المقرر إصداره في نهاية أبريل (نيسان) الجاري.

وقتلت الشابة كوري التي كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان في 16 مارس (آذار) 2003 في رفح، بعد أن سحقتها جرافة من طراز (كاتربيلار D - 9R) تابعة للجيش الإسرائيلي بينما كانت تتظاهر سلميا ضد هدم منازل المدنيين الفلسطينيين. وقتلت ريتشيل وهي من مدينة أوليمبيا بولاية واشنطن الأميركية وكانت تبلغ من العمر 23 سنة. وكان المحامي حسين أبو حسين قد رفع القضية عام 2005 ضد دولة إسرائيل باسم عائلتها لتحميلها مسؤولية قتل ابنتهم. وبدأت المرافعات في القضية في 10 مارس 2010 واستمرت على مدار 15 جلسة استمعت فيها هيئة المحكمة إلى 23 شاهدا قيدت شهاداتهم في أكثر من 2000 صفحة في سجلات القضية.

وعرّف كل شهود عائلة كوري بأسمائهم وشهدوا علنيا، أما معظم شهود الحكومة الإسرائيلية فقد عرفوا بالحروف الأولى من أسمائهم فقط وأدلوا بشهاداتهم من خلف ستار.

* «لجنة حريات غزة » تعاود الاجتماع بعد غياب طويل

* لندن - «الشرق الأوسط»: عقدت لجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق القاهرة للمصالحة اجتماعا لها أمس بمدينة غزة حيث ناقشت آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية لا سيما فيما يتعلق بملف المصالحة. ونقل موقع «فلسطين اليوم» عن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ورئيس اللجنة في غزة خالد البطش أن اللجنة قررت استئناف اجتماعاتها في غزة، مؤكدا أن اجتماع اليوم سيعمل على إيجاد حل للمشكلة التي تواجه انتخابات نقابة المحامين التي كان من المقرر أن تجرى مطلع هذا الأسبوع.

* السلطة تعيد 18 مستوطنا دخلوا قرية فلسطينية خطأ

* رام الله - «الشرق الأوسط»: أعادت الشرطة الفلسطينية 18 مستوطنا إسرائيليا دخلوا قرية «بيت ريما» قضاء رام الله وسط الضفة الغربية بالخطأ ظهر أول من أمس. وقال موقع «واللا» الإسرائيلي إن المستوطنين كانوا عائدين من رحلة عندما ضلوا الطريق ودخلوا القرية التي تقع تحت السيطرة الفلسطينية. وبين أن الشرطة الفلسطينية تعرفت على مسارات المحتلين وأعادتهم للكيان الصهيوني دون أي خطر عليهم. يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال يستعدون لخوض إضراب شامل عن الطعام بسبب الانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها، كما تشهد السجون الصهيونية إضراب عشرات الأسرى عن الطعام بسبب الاعتقال الإداري دون محاكمة وسوء المعاملة والعزل الانفرادي.

* ليس هناك ما يدعو لسحب «نوبل» من غراس

* ستوكهولم - د.ب.أ: أعلنت الأكاديمية السويدية أمس أنه ليس هناك ما يدعو إلى سحب جائزة نوبل للآداب من الأديب الألماني غونتر غراس على خلفية الجدل الذي أثارته قصيدته التي هاجم فيها السياسة الإسرائيلية تجاه إيران. وكان وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي المنتمي إلى حزب شاس الديني المتشدد طالب في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية بسحب الجائزة المرموقة من غراس. وكتب بيتر انغلوند سكرتير الأكاديمية في مدونته على الإنترنت بالألمانية والإنجليزية والسويدية أن الأكاديمية كانت منحت غراس، 84 عاما، الجائزة في عام 1999 على أساس أعماله الأدبية وحسب. وأضاف أن الأكاديمية لا ترى اليوم وفي المستقبل أي سبب لإجراء نقاش يجعل مسألة حصوله على الجائزة مسألة خلافية. يذكر أن غراس يواجه حملة انتقادات حادة بعد أن نشر يوم الأربعاء الماضي قصيدة بعنوان «ما يجب أن يقال» هاجم فيها السياسة الإسرائيلية تجاه إيران وأعرب عن أسفه لإمداد ألمانيا إسرائيل بغواصة جديدة الأمر الذي جعل الحكومة الإسرائيلية تصدر قرارا بحظر دخوله إسرائيل.