* ماليزيا تتجه للتخلي عن اعتقال المشبوهين لفترات غير محددة
* كوالالمبور – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أمس، عن قانون جديد للأمن ينهي قيام الشرطة باعتقال المشتبه بهم إلى أجل غير مسمى، لينفذ بذلك تعهدا بإلغاء تشريع قديم يستخدم منذ فترة طويلة في خنق المعارضة السياسية. وبموجب مشروع القانون، يمكن للشرطة أن تعتقل شخصا يشتبه في ارتكابه جرائم إرهاب أو أمن لمدة تصل إلى 28 يوما، كما يوفر مشروع القانون إشرافا قضائيا كاملا لزيادة محاسبة الشرطة، وينص على أنه لا يجوز اعتقال أحد «على أساس انتمائه السياسي». وهو يحل محل قانون الأمن الداخلي الصادر عام 1960 الذي كان يهدف في الأساس إلى محاربة التمرد الشيوعي، لكنه أصبح رمزا للاتجاهات السلطوية للحكومة. وقال نجيب، في بيان وصف القانون الجديد بأنه يمثل توازنا بين حماية الأمن القومي وضمان الحريات المدنية: «هذا يوم تاريخي لماليزيا وخطوة كبيرة أخرى في الطريق إلى الإصلاح».
* بلجيكا: حزب يدشن موقعا للإبلاغ عن المهاجرين غير الشرعيين
* بروكسل – «الشرق الأوسط»: دعا حزب سياسي متشدد في بلجيكا المواطنين إلى الإبلاغ عن المهاجرين غير الشرعيين عبر شبكة إلكترونية خاصة، في ما تعد محاكاة للمبادرة الإلكترونية الهولندية التي قوبلت بإدانة واسعة النطاق. ودشن حزب فلامز بيلانغ، الذي يدافع ضمن أمور أخرى عن منطقة فلانديرز التي تتحدث باللغة الهولندية، موقعه الإلكتروني قبل نحو 6 أشهر من إجراء انتخابات مجلس المدينة في مدينة أنتويرب في فلانديرز. وبرر فيليب ديتنير، العضو في حزب فلامز بيلانغ والعضو في البرلمان الإقليمي في فلانديرز، هذه الخطوة بقوله إنه على الرغم من أن عددا قليلا من طالبي اللجوء يحصلون على الموافقة على البقاء في بلجيكا، فإن معظمهم يبقون في البلاد. ويريد الحزب جمع «أكبر قدر من الحقائق لوضع قائمة سوداء بشأن الأفعال غير القانونية». يذكر أن حزب الحرية اليميني اتخذ خطوة مماثلة في هولندا الشهر الماضي. وأكد أوليفر بايلي، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أن «هذه المواقع الإلكترونية ليست متوافقة مع القيم الأوروبية التي ندافع عنها».
* خاطفو دبلوماسي أجنبي في فنزويلا يطالبون بفدية
* كراكاس – لندن – «الشرق الأوسط»: احتجز مسلحون في فنزويلا دبلوماسيا من كوستاريكا، وطالبوا بفدية لإطلاق سراحه، وذلك في أحدث حادث خطف في عام انتخابات الرئاسة في البلاد الذي تنتشر فيه الجريمة في أميركا الجنوبية. وخُطف جيلرمو كوليل، المحلق التجاري بسفارة كوستاريكا في كراكاس، ليل الأحد بينما كان عائدا إلى منزله في حي تسكنه الطبقة المتوسطة بشرق العاصمة كراكاس. وقالت وزارة الخارجية في كوستاريكا في بيان: «إن متحدثا أجرى اتصالا هاتفيا مع منزل الدبلوماسي طالبا فدية، وقال إنه في حالة صحية جيدة». وذكرت تقارير محلية أن الخاطفين قفزوا من سيارة «فورد» وأجبروا كوليل على ركوب سيارتهم بينما قام أحدهم بسرقة سيارته الـ«ميني كوبر» التي تحمل لوحة معدنية دبلوماسية. وأضافت التقارير أن المحلق التجاري يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش في فنزويلا مع زوجته وطفليه منذ 6 سنوات. واستهدفت البعثات الدبلوماسية في فنزويلا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما يبرز تفشي انعدام الأمن الذي يقول الناخبون إنه همهم الأكبر مع سعي الرئيس هوغو شافيز للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها 6 سنوات.