موجز أحداث فلسطينية

TT

* برلين - أ.ف.ب: انتقد الكاتب الألماني، غونتر غراس، أمس، قرار إسرائيل إعلانه شخصا غير مرغوب فيه، مقارنا أمر المنع بأوامر منعه من دخول ألمانيا الشرقية وبورما. ونشر غراس مقالا صغيرا في الصحيفة الألمانية «تسود دويتشه تسايتونغ»، أمس، قال فيه: «منعت ثلاث مرات من الدخول إلى بلدان»، مذكرا بأوامر منعه من دخول ألمانيا الشرقية وبورما عام 1986. وأضاف: «في الحالتين، فإنهما كانتا تطبيقا لممارسات معتادة من قبل أنظمة ديكتاتورية، والآن هذا وزير داخلية دولة ديمقراطية؛ دولة إسرائيل التي تعاقبني بمنعي من دخول أراضيها». وأشار غراس إلى أن طريقة وزير الداخلية الإسرائيلي، إيلي يشاي، في تبرير إعلانه شخصا غير مرغوب فيه «تذكرني بميلكه» في إشارة إلى ايريش ميلكه، رئيس جهاز أمن الدولة السابق في ألمانيا الشرقية «استاسي». وتابع أن «ألمانيا الشرقية لم تعد موجودة لكن حكومة إسرائيل باعتبارها قوة نووية غير منضبطة تنظر بطريقة استبدادية، ولا تقبل النصائح في الوقت الحالي. فقط بورما تظهر القليل من الأمل».

* اعتقال 5 فلسطينيين في شمال الضفة بعد اشتباكهم مع مستوطنين

* نابلس - أ.ف.ب: اعتقل الجيش الإسرائيلي خمسة فلسطينيين، أمس، بعد اشتباكات مع مستوطنين في شمال الضفة الغربية. واشتبك خمسة مزارعين فلسطينيين من قرية عقربا مع مستوطنين من مستوطنة إيتمار المتطرفة قرب مدينة نابلس. وقال راشد فهمي، عضو مجلس قروي عقربا، إن خمسة مزارعين كانوا عائدين من منطقة الأغوار على متن جرارات زراعية اشتبكوا مع المستوطنين الذين أطلقوا عليهم النار في الهواء، وتبادلوا إلقاء الحجارة. وأضاف أن «الخمسة أصيبوا برضوض واعتقلهم الجيش الإسرائيلي».

من جهتها، أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الاعتقال، قائلة: «وقع حادث سيارة عن مفرق كيدوميم، وتجمع إسرائيليون وفلسطينيون واشتبكوا».

وأضافت: «أصيب مواطنان إسرائيليان، ونقلا إلى المستشفى، بينما اعتقل خمسة فلسطينيين تمهيدا لتسليمهم إلى الشرطة».

* مجموعة حقوقية إسرائيلية تطالب بمحاكمة ناشطي «أهلا بكم في فلسطين»

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: طالبت مجموعة حقوقية إسرائيلية باعتقال ومحاكمة مئات من المتضامنين مع الفلسطينيين المتوقع وصولهم بعد غد إلى مطار بن غوريون، ضمن حملة تضامن باسم «أهلا وسهلا بكم في فلسطين». وسيعلن المشاركون يتهم زيارة الضفة الغربية بوضوح مع أن إسرائيل تعهدت بمنعهم من القدوم. وأعلنت نيتسانا دارشان ليتنر، من مركز إسرائيل الحقوقي، أنها طلبت من مدعي عام الحكومة، يهودا فاينشتاين، «وضع حد» للحملة في عامها الثالث. وقالت للإذاعة العامة الإسرائيلية: «نطلب منه محاكمة هؤلاء. هذا نشاط إجرامي، وخرق للكثير من القوانين في إسرائيل، بما يتضمن التجمع غير المرخص له وعبور الحدود، بينما طلب منهم بالتحديد عدم القدوم هنا». وتابعت: «يجب أن تضع إسرائيل حدا لذلك، فهم لا يتعلمون لأنهم لا يدفعون الثمن».

وحولت إسرائيل مطار أبيب إلى ثكنة عسكرية، استعدادا للتعامل مع المتضامنين حال وصولهم ومنعهم من مغادرة أرض المطار. ونشر مئات من رجال الشرطة، منذ أول من أمس، داخل المطار وحوله، بعد أن فشلت محاولاتها إبلاغ شركات الطيران الأجنبية بمنع الناشطين المعروفين من الصعود على متن الطائرات بحسب تقارير إعلامية.