موجز الثورة السورية

TT

4 قتلى برصاص الأمن خلال مظاهرة تشييع

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قتل أربعة متظاهرين أمس برصاص قوات الأمن السوري في مدينة حلب (شمال) أثناء مشاركتهم في تشييع قتيل سقط برصاص الأمن في مظاهرات أول من أمس، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية «سقط أربعة قتلى برصاص الأمن في تشييع شهيد سقط في مظاهرات الجمعة برصاص الأمن».

وكان المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب، محمد الحلبي، أفاد بأن قوات الأمن «أطلقت الرصاص الكثيف لتفريق متظاهرين في حي الإذاعة أثناء تشييعهم أحد المتظاهرين الذين سقطوا أمس (أول من أمس) برصاص الأمن»، مشيرا إلى «كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين».

ورغم دخول قرار وقف إطلاق النار في سوريا يومه الثالث، فإن عدة أحياء في مدينة حمص (وسط) تعرضت أمس (السبت) لقصف من قبل قوات الجيش النظامي، كما أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين في حلب، مما أسفر عن سقوط نحو عشرة قتلى.

حديث عن نقل أسلحة إيرانية على متن سفينة شحن ألمانية لتسليمها للنظام السوري

* برلين ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة الألمانية، أمس، أنها تحقق في احتمال انتهاك الحظر على الأسلحة لسوريا بعد نشر مقال تحدث عن نقل أسلحة إيرانية على متن سفينة شحن ألمانية لتسليمها للنظام السوري.

وصرحت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية لوكالة الصحافة الفرنسية بعد نشر مقال على موقع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية بأن «الحكومة الألمانية تدرس كل الدلائل حول احتمال انتهاك الحظر» على الأسلحة لسوريا.

وأكدت الصحيفة أنه تم اعتراض سفينة شحن ألمانية تنقل أسلحة إيرانية لتسليمها للنظام السوري على بعد 80 كم قبالة ميناء طرطوس السوري.

وقالت المتحدثة إنه بحسب مجرى التحقيق «يتعلق الأمر بسفينة صاحبها ألماني». وأضافت: «استأجرت مؤسسة هذه السفينة من ألماني ورفعت علم دولة أخرى» من دون الكشف عن أسماء الأشخاص أو المؤسسات المعنية.

وبحسب الصحيفة فإن سفينة الشحن «أتلانتيك كروزر» يملكها الألماني بوكشتيغل ومقره أمدن (شمال غربي ألمانيا) وقد تكون حملت في مرفأ جيبوتي بأسلحة لنقلها إلى نظام بشار الأسد بعد أن نقلتها سفينة إيرانية في وقت سابق. ولم يتسن الاتصال على الفور ببوكشتيغل للحصول على تعليق. وعلى موقع «شبيغل»، قال تورستن لوديكي، المسؤول في شركة «سي اي جي بالك شارترينغ»، المكلفة بإدارة شحنات أتلانتيك كروزر إن شركته «أوقفت السفينة بعد تبلغها بأنها تنقل أسلحة». وبحسب الصحيفة قد يكون معارضون للنظام السوري أبلغوا صاحب السفينة بالأمر.

خطة أنان تدفع ثوار سوريا للخروج للميادين

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية أمس أن خطة السلام التي وضعها المبعوث الخاص المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة كوفي أنان دفعت ثوار سوريا إلى القيام بمزيد من المظاهرات وخروج الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع للانضمام إلى الثوار عقب صلاة الجمعة.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أن هذه الاحتجاجات قوبلت بتهديد خطير من قبل القوات السورية بتجميد عملية وقف إطلاق النار بإطلاقها النار على المتظاهرين. وأوضحت الصحيفة أن القوات السورية أطلقت النار لتفريق متظاهرين احتشدوا في مراكز المدن السورية، وهو ما يهدد بانهيار اتفاق الهدنة حتى قبل وصول المراقبين الدوليين للإشراف على تطبيقه.

واعتبرت الصحيفة أن احتجاج أمس الذي يطلق عليه «يوم الثورة لكل السوريين» فشل في محاولات تشكيل تهديد حقيقي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد على عكس ما تمناه الناشطون. ورأت الصحيفة أن قوات النظام السوري تمكنت من تقييد أعداد المحتجين وقدرتهم على استخدام قوتهم، لكن ليس بالقوة الكافية التي قد تهدد خطة أنان. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم إن القوات السورية أطلقت النار على جنازة أحد السوريين الذي لقي مصرعه أول أمس الخميس في ظل دخول الموعد النهائي لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يوم 10 من الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان الذي يجري مفاوضات لوقف إطلاق النار لكنه اتهم نظام الأسد بعرقلة خطة السلام نظرا لعدم انسحاب القوات من الشوارع السورية أن فريق المراقبين الدوليين لا يزال ينتظر الموافقة للتوجه إلى سوريا. وعلى الرغم من استمرار عمليات القتل في سوريا، أعرب المتحدث عن تفاؤله وأمله في أن يلتزم كلا الطرفين في سوريا الهدوء والاستقرار. يذكر أن أنان قد أعلن أن الحكومة السورية أبلغته بموافقتها على وقف نشر إضافي لجنودها ووقف استخدام الأسلحة الثقيلة والانسحاب الكامل من المناطق المأهولة بحلول الموعد المحدد ولكن الظاهر على الساحة يناقض ذلك.