مصممو الأثاث يحاولون مواكبة العصر الرقمي

للدمج بين تصميم الأثاث والتكنولوجيا

TT

حاول مصممو الأثاث خلال السنوات الأخيرة جاهدين مواكبة التكنولوجيا الحديثة بعد انتشار أجهزة مثل «آي باد» والقارئات الإلكترونية وشاشات تلفزيون مسطحة ذات سمك أقل. أحيانا باختيارهم وأحيانا أخرى مضطرين. يقول ريان أندرسون، مدير تكنولوجيا المستقبل في «هيرمان ميلر»: «تسارعت وتيرة التغير التكنولوجي مما يستدعي الحاجة إلى تطوير التصميم حتى يوائمه».

وأضاف أنه على مدى العقود الماضية كان لدى المصممين فرصة لتوقع وجهة التكنولوجيا والتخطيط على هذا الأساس. وأوضح قائلا «من الضروري الاطلاع على أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال المساحة والأثاث». من الطرق التي يحاول من خلالها «هيرمان ميلر» تحقيق ذلك، الاستعانة بشخص مثل أندرسون، من خلال خلق وظيفة لم تكن موجودة منذ شهرين. ويعمل حاليا مع فريق تصميم من أجل العثور على أجوبة لأسئلة عصر الإنترنت المربكة، مثل شكل المقر الرئيسي في عصر يوجد به أجهزة الـ«آي باد» والأجهزة اللوحية والأجهزة المحمولة التي تتيح لنا العمل في أي مكان.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الناس يفضلون استخدام هذه الأجهزة في العمل أو في المنزل، على حد قوله. ومع ذلك فإن الواضح في ما يتعلق بالتصميم هو عدم قدرة الشركة على الاعتماد على مواكبة التكنولوجيا في تقدمها، على حد قول غريتشين غيشدل، رئيسة تطوير المنتج في «هيرمان ميلر»، التي تعمل مع أندرسون. وأضافت: «إننا بحاجة إلى تحقيق التوافق بين منتجاتنا وبين التكنولوجيا».

ويتفق الكثير من الشركات مع هذا الطرح ويطبقونه حرفيا، ومن الأمثلة على ذلك قطع الأثاث الجديد التي يمكن أن توضع بها أجهزة «أبل» كـ«آيكون بيد» من «هولانديا»، المجهز بسماعات خارجية ومضخم صوت ومساحات تتسع لجهازي «آي باد»، أو مجموعة أدراج «فلوير دي نوير» من «ثينك فابريكيت»، التي تعد بمثابة طريقة رائعة لتأكيد تقديمها مساحة تتيح شحن الأجهزة الإلكترونية.