البنك الدولي يختار الأميركي الكوري الأصل جيم يونغ كيم رئيسا له

قادته حياته المهنية التي خصصها للأبحاث حول السل والإيدز للمجال الإنساني

TT

اختار البنك الدولي أمس الخبير الصحي الأميركي المولود في كوريا الجنوبية جيم يونغ كيم رئيسا جديدا له لتحتفظ واشنطن بسيطرتها على المنصب. وفاز كيم، 52 عاما، بالمنصب على منافسته وزيرة مالية نيجيريا التي تحظى باحترام واسع نجوزي أوكونجو أيويلا بعدما حصل على دعم حلفاء واشنطن في غرب أوروبا واليابان وكندا وبعض الاقتصادات الصاعدة ومن بينها روسيا والمكسيك وكوريا الجنوبية، حسب رويترز. ولم يكن القرار بالإجماع على النقيض من الانتخابات السابقة. وقال البنك في إعلانه قرار مجلس إدارته: «حصل المرشحان النهائيان على دعم من دول أعضاء مختلفة مما يعكس ثقل المرشحين». وسيتولى كيم، رئيس كلية دارتماوث، منصبه الجديد في الأول من يوليو (تموز).

وسيتبوأ جيم يونغ كيم الذي نال شهادة في الطب وعلم الإنثروبولوجيا من جامعة هارفارد! رئاسة منظمة دولية تضم 187 بلدا عضوا تقدم قروضا بمستوى 258 مليار دولار، من دون أي خبرة سياسية ولا مالية. وصرح الجنوب أفريقي دانيال برادلو أستاذ الحقوق في واشنطن والاختصاصي في شؤون المؤسسات الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية «من عدة نواح كان جيم يونغ كيم المرشح الأهم والأقل تقليدية والذي نجح في إثبات ذلك». وتبقى آراء كيم غامضة بعد أقل من شهر على تقديم الرئيس باراك أوباما له رسميا.

وقادته حياته المهنية التي خصصها للأبحاث حول السل والإيدز إلى المجال الإنساني. وهو أحد مؤسسي جمعية «بارتنرز إن هيلث» التي تقدم العلاج ووسائل الوقاية للفئات المحرومة في الدول الفقيرة. ثم انضم إلى صفوف منظمة الصحة العالمية وأصبح في 2009 رئيس جامعة دارتماوث في نيوهامبشر (شمال شرق). وانتقد أحيانا المساعدة العامة للتنمية التي لا توزع جيدا والتي لا تكفي في رأيه.