مسلح يفجر منزله لدى مداهمة للجيش العراقي فيقتل مع زوجته وأطفاله الثلاثة

مقتل 10 عراقيين والقبض على قيادي بعثي

TT

قتل عشرة عراقيين في هجمات متفرقة، أمس، بينهم مسلح قام بتفجير منزله، مما أدى إلى مقتله مع زوجته وأطفاله الثلاثة، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية وطبية عراقية.

وقال الملازم الأول في الجيش العراقي، عباس التميمي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قوة من الجيش داهمت منزل أحد عناصر تنظيم القاعدة بهدف اعتقاله في ناحية السعدية» شمال شرقي بعقوبة (60 كلم شمال بغداد).

وأضاف أن المداهمة أدت إلى «مقتل المسلح مع زوجته وأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 15 عاما».

وأوضح أن «الإرهابي حسين عبد الستار فجر منزله عند منتصف النهار تقريبا لدى علمه بالمداهمة التي يقوم بها الجيش، مما أدى إلى انهيار المنزل بشكل كامل ومقتله مع أفراد عائلته».

وأكد الرائد في الجيش العراقي في السعدية أحمد الجبوري «مقتل الإرهابي وعائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الثلاثة».

وأشار إلى عدم إصابة أي من الجنود بجروح لأن الانفجار وقع قبل دخولهم إلى باحة المنزل.

من جهته، أعلن مصدر في وزارة الداخلية أن «مسلحين مجهولين هاجموا مزارعين داخل أحد البساتين في منطقة الراشدية (شمال شرقي بغداد) بأسلحة رشاشة وقتلوا أربعة منهم وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح»، موضحا أن «الهجوم وقع عندما كان الضحايا يعملون في تلقيح أشجار النخيل».

وأكد مصدر طبي في مستشفى الشيخ ضاري (شمال بغداد) تلقي جثث أربعة شباب ومعالجة ثلاثة جرحى جراء هجوم بالرصاص.

وفي هجوم آخر، أعلن ضابط برتبة عقيد في شرطة تكريت (160 كلم شمال بغداد) «مقتل أحد عناصر الشرطة في هجوم مسلح، لدى مروره بدراجة نارية على الطريق الرئيسي في قضاء الطوز» شرق مدينة تكريت.

من جهة أخرى اعتقلت القوات العراقية أمس مسؤولا في حزب البعث المحظور، وقامت بتفكيك خلية إرهابية متورطة في قتل عراقيين في عمليتين منفصلتين في مدينة بعقوبة (57 كلم شمال شرقي بغداد).

وقال العميد الركن جميل الشمري، قائد شرطة المدينة، في تصريح صحافي نقلته وكالة الصحافة الألمانية، إن «قوات من الشرطة تمكنت من اعتقال مسؤول في حزب البعث المحظور في إحدى قرى مدينة بعقوبة، نفذت بناء على معلومات استخباراتية».

وأضاف أن الشرطة تمكنت في حادث منفصل من اعتقال شبكة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة متورطة في جرائم إرهابية.