متحدث باسم أنان: الجنرال «مود» أتم مهمته وغادر سوريا

قال إن الأمين العام سيحدد قائد البعثة الكاملة للمراقبين

TT

تضاربت تقارير صحافية حول أسباب مغادرة الجنرال النرويجي روبرت مود لسوريا وعودته إلى بلاده، بعد أيام قليلة من وصوله دمشق وقيامه باتصالات مع الحكومة السورية. وأشارت تقارير إلى أن الجنرال مود (54 عاما) كان مرشحا لتولي رئاسة فريق المراقبين الدوليين التابع للأمم المتحدة الذي سيتولى مهمة مراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.

وأوضح أحمد فوزي المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أن الجنرال النرويجي روبرت مود قد سافر إلى سوريا الأسبوع الماضي في مهمة لإجراء مناقشات مع السلطات السورية حول طرق نشر فرقة كاملة من مراقبي الأمم المتحدة، وأنه قام بالفعل بإنجاز مهمته.

وأوضح فوزي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن مود قام بزيارة دمشق في الفترة من الخامس حتى العاشر من أبريل (نيسان) الجاري وغادرها في الحادي عشر بعد انتهاء مهمته، وقدم تقريرا عن نتائج مهمته إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان في جنيف حول نتائج محادثاته مع السلطات السورية وعاد إلى بلاده النرويج يوم الخميس الماضي.

وأوضح فوزي أن العقيد أحمد حميش هو الذي يقوم حاليا بقيادة فريق من المراقبين التابعين للأمم المتحدة في سوريا، وأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيتخذ قرارا في الوقت المناسب لتحديد من سيكون قائد البعثة الكاملة من المراقبين الدوليين.

وحول قدرة بعثة المراقبين الدوليين على العمل في ظل القصف وعمليات إطلاق النار في سوريا، قال أحمد فوزي: «إن أعمال القصف المتقطعة وغيرها من أشكال العنف هي أمر يؤسف له وتعد انتهاك لوقف إطلاق النار، وناشدنا كلا الجانبين (الحكومة والمعارضة) على ممارسة ضبط النفس، ونأمل أن وجود مراقبين للأمم المتحدة سيساعد على تحقيق الهدوء».