الإعلان عن تكتل سياسي جديد باسم «مجلس القبائل السورية»

TT

أعلن أمس في إسطنبول عن تشكيل مجموعة سياسية سورية معارضة جديدة تطلق على نفسها اسم «مجلس القبائل»، وقالت المجموعة في بيان لها «إن أبناء القبائل العربية في سوريا يشكلون أكثر من 45 في المائة من النسيج الاجتماعي للشعب السوري، لذلك قررت المجموعة تأسيس تكتل سياسي منظم ومشروع بنيوي مؤسساتي حديث، تحت مسمى (مجلس القبائل العربية في سوريا)».

في هذا الوقت أعلن العضو المؤسس في «مجلس القبائل العربية في سوريا»، عبد الإله تامر طراد الملحم، أن هذا المجلس «شكل في إسطنبول، وأسس بمبادئه وهيكليته ليشمل كل أبناء القبائل السورية من درعا إلى الجزيرة، وهو لم يستثن أي قبيلة في سوريا».

وأكد الملحم في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا المجلس سيكون رافدا أساسيا ورئيسيا لدعم الثورة السورية، وداعما رئيسيا للمجلس الوطني السوري في حال تم إعادة هيكلته وتصحيح مساره، وتفعيل مكانته والهيئات المنبثقة عنه»، لافتا إلى أن المجلس «يتألف من 200 عضو من كل أبناء القبائل، وقد اختير 20 عضوا من كل محافظة، وباتت له تشكيلته وإدارته ومكتبه التنفيذي وهيئته الرقابية، وقد قمنا بتذليل عقبات كبيرة من أبناء القبائل الاجتماعية والثقافية والسياسية، وجرت كلها لمصلحة الثورة، باعتبار أن ما يجري على التراب السوري اليوم، لا يفرق بين ابن ريف وابن بادية وابن مدينة».

وعما إذا كان لدى القبائل كتائب مسلحة تقاتل على الأرض، أوضح الملحم أن «هذه الكتائب هي عبارة عن الضباط والجنود من أبناء القبائل الذين كانوا في ما يسمى الجيش النظامي قبل أن يتحول إلى عصابة قتل، وقد انضم هؤلاء بعد انشقاقهم إلى الجيش السوري الحر وإلى الثوار للقتال إلى جانبهم وحماية أهلهم، وخصوصا أن أبناء القبائل السورية يشكلون ما نسبته 45 إلى 50 في المائة من الشعب السوري».

وعما إذا كان «مجلس القبائل» حظي بمباركة الحكومة التركية، أعلن الملحم أن «تركيا بلد يستضيف جميع شرائح المعارضة السورية، لكن ليس له يد بتشكيل هذا المجلس، ونحن لم نأخذ الإذن لا من تركيا ولا من أي دولة أخرى».